أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أن بلاده ستواصل العمل من أجل عودة مواطنيها الذين ما زالوا محتجزين في إيران.
وقال ماكرون في تغريدة على تويتر: "سنواصل العمل من أجل عودة مواطنينا الذين ما زالوا محتجزين في إيران".
وتدهورت العلاقات بين فرنسا وإيران في الأشهر الأخيرة، حيث احتجزت طهران سبعة مواطنين فرنسيين فيما وصفته باريس بالاعتقالات التعسفية التي تعادل احتجاز الدولة للرهائن.
وعلقت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، في بيان منفصل، أن الاثنين بعد إطلاق سراحهما سيعودان إلى فرنسا، مضيفة أنها تحدثت مع نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، صباح اليوم.
وكانت عائلة المواطن الفرنسي الأيرلندي برنارد فيلان قالت أنه تم حكم عليه في وقت سابق من هذا العام بالسجن 6.5 سنوات بتهمة التجسس ونقل معلومات إلى دولة أخرى على الرغم من حالته الصحية السيئة.
بينما كان بنيامين بريير محتجزًا في إيران منذ مايو 2020، عندما ألقي القبض عليه وهو يقود طائرة هليكوبتر صغيرة يتم التحكم فيها عن بعد تستخدم للحصول على صور جوية أو متحركة بالقرب من الحدود بين تركمانستان وإيران، وحكمت عليه محكمة إيرانية في مارس بالسجن 8 سنوات بتهمة التجسس.