الخميس 16 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

إسرائيل توقف محادثات التهدئة وتستمر في التصعيد ضد غزة

صواريخ
صواريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

على خلفية التصعيد الذي تجدد، اليوم الجمعة، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والذي هدد الوساطة المصرية، أعلن الاحتلال الإسرائيلي توقف مفاوضات الهدنة، بحسب ما ذكرت قناة "العربية".

 أبلغت إسرائيل مصر أنها جمدت محادثات وقف إطلاق النار مع الفلسطينيين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية.

جاء هذا التوقف بعدما أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي توجيه ضربات صاروخية وصفتها بالمركزة تجاه تل أبيب ومدن إسرائيلية.

في حين شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية غارات على العديد من المواقع التابعة للجهاد في غزة ورفح.

بينما أفادت مصادر "العربية/الحدث"، أن مصر حملت إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد، بسبب عدم التزامها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه فجر الجمعة.

وتابعت أن القاهرة تدرس تخفيض مشاركتها بمحادثات الوساطة مع إسرائيل.

كذلك أشارت إلى أن مصر أقنعت الجهاد بوقف مؤقت لإطلاق الصواريخ ووافقت، إلا أن تل أبيب خرقت الاتفاق وواصلت التصعيد عبر عملياتها العسكرية.

رغم هذا، نوهت بأن الاتصالات مازالت مستمرة، لكن مصر تقيم الوضع حاليا بشكل كامل قبل اتخاذ خطوات جديدة.

فيما ناشدت بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، الجمعة، قوات الاحتلال الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية إلى اتخاذ كافة التدابير الاحتياطية الممكنة لتجنب وقوع ضحايا مدنيين.

وأوضحت البعثة في بيان: "ندعو كل الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني"، مشددة على أهمية "احترام وحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية ومرافقهم ومعداتهم لضمان استمرار عملهم".

يأتي هذا، عقب تجدد القصف الإسرائيلي، الجمعة، على قطاع غزة، ومثله إطلاق الصواريخ من جانب الفصائل الفلسطينية رغم جهود الوساطة لإنهاء هذا التصعيد الجديد الذي أدي إلي سقوط 31 شهيدا من الفلسطينيين وشخص واحد في إسرائيل منذ الثلاثاء.

كما سمعت صافرات الإنذار في مدينة عسقلان وأماكن أخري وصولا إلى القدس وتجمع مستوطنات غوش عتصيون جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.

وكانت أحدث جولة من التوتر بدأت بين الطرفين في 2 مايو الجاري بسبب مقتل الأسير عدنان خضر في السجون الإسرائيلية بعد 3 أشهر من الإضراب عن الطعام، وامتناع السلطات الإسرائيلية عن تسليم جثته إلى ذويه، ما دفع الفصائل الفلسطينية إلى إطلاق عشرات الصواريخ نحو إسرائيل.

 جاءت جولة أخرى من التصعيد في 9 من مايو الحالي باغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلية عدة قيادات من الجهاد، ومن ثم المسؤول عن الوحدة الصاروخية علي غالي، وأبو دقة الخميس.

فيما اشترطت الحركة وقف الاغتيالات وتسليم جثمان خضر من أجل وقف إطلاق النار، إلا أن تل أبيب رفضت ذلك، لافتة إلي أنها تتمسك بوقف النار مقابل وقف النار.