قال النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، إن العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بالتزامن مع اقتحام مدينة نابلس الفلسطينية في الضفة الغربية، يعد انتهاكا صريحا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، مطالبًا المجتمع الدولى باتخاذ إجراءات رادعة لدولة الاحتلال لوقف ممارساتها اللا إنسانية بحق الشعب الفلسطيني، والتحرك لدفع إسرائيل نحو الإلتزام بالشرعية الدولية، والإنسحاب الكامل إلى حدود عام 1967، لكي يتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد "فرج"، أن منطقة الشرق الأوسط أصبحت على صفيح ساخن، ولا تتحمل المزيد من التوتر والصراعات التى من شأنها التأثير سلبا على أمن واستقرار المنطقة، مؤكدا أن جانبا من عملية إحلال السلام في المنطقة لن يتحقق إلا بحل الدولتين، مثمنا الجهود التى تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اللحظة الأولى لوقوع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لوقف هذا التصعيد وتحقيق التهدئة، حقنا لدماء أبناء الشعب الفلسطينى.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة المصرية لا تدخر جهدا من أجل التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الأساسية للعالم العربى، وتحظي بمكانة خاصة في نفوس المصريين، مؤكدا أن تحقيق هذا الهدف سيساهم في خلق واقعا جديدا بالمنطقة، بالإضافة إلى تعزيز استدامة تحقيق الاستقرار والأمن للمنطقة بأسرها، محذرا من مغبة استمرار جرائم قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين من أطفال ونساء.
ودعا النائب فرج فتحي إلى ضرورة توفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني، ومعاقبة دولة الاحتلال من قبل المجتمع الدولي على ما ترتكبه من جرائم تجاه المدنيين الفلسطينيين، مشددا على ضرورة ألا يكون انشغال المجتمع الدولى بأزمات أخرى سببا في ترك الفلسطنيين فريسة للجرائم التى ترتكبها إسرائيل يوميا.