طالبت الدكتورة آمال البشلاوى، أستاذ طب أمراض الدم والأطفال بمستشفى أبو الريش الجامعي ورئيس الجمعية المصرية لمرضى أنيميا البحر المتوسط«الثلاسيميا»، بضرورة تضمين هؤلاء المرضى ضمن نسبة الـ 5% لذوى الهمم وتمتعهم بكل الخدمات المتعلقة بالحاصلين على كارت الخدمات المتكاملة، مطالبة بالنظر فى التقارير الطبية والتحاليل التى يتطلبها المريض للحصول على كارت الخدمات المتكاملة، نظرا لأن هؤلاء المرضى يحصلون على أدوية لعلاج ذلك المرض المستمر، وهناك قرارت وزارية بهذا الشان.
جاء ذلك فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، على هامش المؤتمر العلمي الدولى الذى يعقد تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزيلر الصحة والسكان، وبالتعاون مع الجمعية المصرية لأنيميا البحر المتوسط، واحتفالا باليوم العالمي لمرض الثلاسيميا، والذي يوافق 8 مايو من كل عام.
كما طالبت رئيس الجمعية المصرية لمرضى أنيميا البحر المتوسط «الثلاسيميا»، بضرورة إطلاق مبادرة رئاسية للتبرع بالدم خاصة بعد نجاح كافة المبادرات الرئاسية السابقة خاصة مبادرة الفحص الأمراض المزمنة وفيروس C، حيث ان مرضى «الثلاسيميا» يحتاجون الى نقل الدم بصورة مستمرة.
واوضحت البشلاوى، ان المؤتمرناقش طرق تقليل معدلات الإصابة بأنيميا البحر المتوسط «الثلاسيميا» من خلال التوعية بأهمية فحوصات ما قبل الزواج، إلى جانب مناقشة أحدث أدوية التخلص من الحديد التي تؤخذ عن طريق الفم، والتي تعد طفرة في علاج مرض الثلاسيميا، وذلك في إطار جهود الوزارة؛ لتحقيق خطة التنمية المستدامة «مصر 2030».
ومن جانبه أوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرا بأمراض الدم من خلال التوسع في عدد لجان أمراض الدم والتي وصلت إلى 26 لجنة، بالإضافة إلى المراكز العلاجية الخاصة بمرضى الدم، في مختلف المحافظات، والتي تضم عيادات تخصصية في جميع المحافظات، ويشرف عليها استشاريين وأساتذة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الهيئة العامة للتأمين الصحي، أنشئت أول مركز لعلاج ورعاية مرضى الثلاسيميا بمستشفى أطفال مصر عام 1993، ويضم المركز فريقًا طبيًا متكاملًا، يطبق أحدث البروتوكولات التشخيصية والوقائية والعلاجية، بما يعود بالفائدة على مرضى أنيميا البحر المتوسط، بالإضافة إلى توقيع بروتوكولات تعاون مع جميع المراكز المتخصصة في علاج أنيميا البحر المتوسط بمختلف المستشفيات الجامعية، وبنوك الدم، على مستوى محافظات الجمهورية.