قال الكاتب والناقد سيد محمود، إن الكاتب أحمد عبد المنعم قد استخدام مفردات تبدو أنها بسيطة ولكنها في الحقيقة تحمل معاني كثيرة وعميقة.
وأشاد محمود بالمجموعة القصصية ” قطط تعوي وكلاب تموء" على الرغم من العالم الذي اختاره الكاتب لحياة الحيوانات، لافتا إلى أن القصة الأخيرة في المجموعة القصصية والتي تحمل "عنوان البحث عن ثمرة مانجو " رائعة جدا.
ولفت محمود إلى حُسن استخدام الكاتب للاحلام والمنامات بداخل المجموعة القصصية والتي أعطته الحل الامثل لإيجاد مفردات مختلفة استطاع من خلالها إيصال أفكاره.
وانطلق منذ قليل حفل توقيع ومناقشة المجموعة القصصية «قطط تعوي وكلاب تموء» للكاتب أحمد عبد المنعم رمضان، والصادرة عن دار الشروق بحضور الناقدة لنا عبد الرحمن ويدير النقاش الكاتب الصحفي سيد محمود،
وتدور قصص المجموعة القصصية «قصص تعوي وكلاب تموء» في مدينة تشبه الغابة، في عالم قاسٍ ممتلئ بالحيوانات، قرود تتقافز في طرقاته، وقطط تغزو شوارعه، أسود وكلاب هنا وهناك، والراوي تائه وسط كل هذا، لا يكاد يميز الواقع من الحلم، أو الحقيقة من الكابوس، كل شيء صار متداخلا ومربكا، ووسط كل هذا الصخب، يغلق الكاتب باب حجرته ويمسك بقلمه ليسرد ويصف ما يحدث حوله على أمل فهم هذا العالم وإدراك متغيراته.
الكاتب أحمد عبد المنعم رمضان؛ هو قاص وروائي وطبيب مصري، صدرت له روايتان: «رائحة مولانا» و«رسائل سبتمبر»، ومجموعتان قصصيتان: «في مواجهة شون كونري» و«أحلام الدوبلير» (الحاصلة على جائزة أخبار الأدب)، إضافة إلى كتاب «صورة مع أنور وجدي».