قالت الدكتورة آمال البشلاوي، أستاذ طب أمراض الدم والأطفال بمستشفى أبو الريش الجامعي ورئيس الجمعية المصرية لمرضى أنيميا البحر المتوسط«الثلاسيميا»، أن عدد المصابين والحاملين للمرض قد يصل إلى 9% من سكان الشعب المصرى، خاصة فى الأطفال حديثى الولادة، مضيفة إن جميع الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة والهيئات الحكومية، يجب ان تعمل على تنفيذ خطة قومية تهدف للحد من ولادة أطفال مصابين بالمرض من خلال نشر الوعي المجتمعي بالمرض وسبل الوقاية منه.
جاء ذلك فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، على هامش المؤتمر العلمي الدولى الذى يعقد تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزيلر الصحة والسكان، وبالتعاون مع الجمعية المصرية لأنيميا البحر المتوسط، و احتفالا باليوم العالمي لمرض الثلاسيميا، والذي يوافق 8 مايو من كل عام.
أوضحت البشلاوى، أن مؤتمر هذا العام يناقش طرق تقليل معدلات الإصابة بأنيميا البحر المتوسط «الثلاسيميا»، مؤكدة ضرورة التوعية بأهمية فحوصات ما قبل الزواج خاصة فى ظل المبادرة الرئاسية التى أطلقتها وزارة الصحة والسكان لفحص المقبلين على الزواج، إلى جانب مناقشة أحدث أدوية التخلص من الحديد التي تؤخذ عن طريق الفم، والتي تعد طفرة في علاج مرض الثلاسيميا، وذلك في إطار جهود الوزارة؛ لتحقيق خطة التنمية المستدامة «مصر 2030».
طالبت رئيس الجمعية المصرية لمرضى أنيميا البحر المتوسط «الثلاسيميا»، بضرورة إطلاق مبادرة رئاسية للتبرع بالدم خاصة بعد نجاح كافة المبادرات الرئاسية السابقة خاصة مبادرة الفحص الأمراض المزمنة وفيروس C، حيث ان مرضى «الثلاسيميا» يحتاجون الى نقل الدم بصورة مستمرة.
كما طالبت الدكتورة آمال البشلاوى بضرورة تضمين هؤلاء المرضى ضمن نسبة الـ 5% لذوى الهمم وذلك لتمتعهم بكل الخدمات المتعلقة بالحاصلين على كارت الخدمات المتكاملة، مطالبة بالنظر فى التقارير الطبية والتحاليل التى يتطلبها المريض للحصول على كارت الخدمات، نظرا لأن هؤلاء المرضى يحصلون على أدوية لعلاج ذلك المرض المستمر.