دعت الدكتورة شرين غالب، نقيب أطباء القاهرة ، جموع الأطباء، للمشاركة في الجمعية العمومية للنقابة العامة للأطباء، المقرر لها غدا الجمعة، من أجل مناقشة قضايا المهنة والتحديات التي تواجه عمل الأطباء.
وقالت غالب إن الجمعية العمومية للنقابة العامة للأطباء، هي مصدر قوة المهنة ولسان حال الأطباء، التي يجب أن يعبر الحضور فيها عن اتحاد الأطباء، حتى يصل صوتهم للمعنيين بالتشريع، وتحسين أوضاع المهنة.
ومن جانبه أشاد الدكتور مينا سمعان، وكيل نقابة القاهرة بالحضور الحاشد لعمومية نقابة الأطباء التي عقدت الأسبوع الماضي بدار الحكمة، وأسفرت عن عدة قرارات مهمة، من بينها إنشاء دار الحكيم، لرعاية الأطباء المسنين، وحظر الدعاية الطبية الخادشة للحياء، والإجماع على ضرورة إقرار قانون المسؤلية الطبية، وتحسين أحوال الأطباء.
وقال سمعان ، إن الأطباء لم يتأخروا يوماً عن خدمة المرضى والمجمتع، وضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء، خلال تصديهم لجائحة كورونا، وسجلت أسماء شهدائهم بحروف من نور، ويجب الالتفات إلى مطالبهم المشروعة، والتي انحاذت إليها القيادة السياسية وأكد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أكتر من مناسبة،
وشدد الدكتور عامر نصر عضو مجلس النقابة وأمين مساعد الصندوق على ضروة الحضور في الجمعية العمومية، والاحتشاد للتأكيد على رغبة الأطباء في البقاء والعمل في مصر، رغم مغريات السفر والهجرة، التي لا يلجأ إليها الأطباء، إلا هرباً من التشريعات التي تعرضهم للحبس في الأخطاء الطبية غير المقصودة، والاعتداءات المتكررة على المنشآت الصحية والعاملين بها، التي من المقرر أن تضع الجمعية العمومية آليات لتحجيمها وتنفيذ وتغليظ العقوبات نحوها، بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة.
وأضاف عامر أن الجمعية العمومية أيضا ستناقش معوقات وعراقيل تراخيص المنشآت الطبية الخاصة، ورسوم اللافتات والنفايات الطبية الخطرة، وآليات المحاسبة الضريبية للأطباء، ومنظومة الفاتورة الالكترونية، وتعديل بعض مواد لائحة آداب المهنة.
ومن المقرر أن تبدأ فعاليات الجمعية العمومية الواحدة ظهر غدا الجمعة، بالقاعة الكبرى بدار الحكمة، لمناقشة أنشطة النقابة في المجالات واللجان المختلفة، واعتماد الميزانيات السابقة، بالإضافة إلى المناقشات البناءة حول بعض البنود المضافة إلى جدول أعمال الجمعية العمومية العادية.
