أهدى قداسة البابا تواضروس الثاني، قداسة البابا فرنسيس بابا الڤاتيكان، هدية خلال لقائهما، ووفدي الكنيستين في الاجتماع المشترك الذي عقد صباح اليوم بالڤاتيكان.
والهدية عبارة عن صندوق خشبي مطعم بصلبان مصممة على الطراز القبطي، يحوي جزءًا من "البدلة البرتقالية" لكل شهيد من الشهداء الـ٢١ التي كانوا يرتدونها وقت استشهادهم، مكتوب على كل جزء اسم الشهيد.
كما يحوي الصندوق ثلاثة قيود خاصة بثلاثة من الشهداء من القيود الـ ٢١ التي كانت أيديهم مقيدة بها.
وأرفق مع الصندوق (flash memory) تحوي عدة ملفات كالتالي:
- صور فوتوغرافية لاستقبال رفات الشهداء الـ ٢١ في مطار القاهرة الدولي يوم ١٤ مايو عام ٢٠١٨.
- صور فوتوغرافية لخطوات تجهيز محتوى الهدية في مزار الشهداء بكاتدرائية شهداء الإيمان في قرية العور، بسمالوط بحضور نيافة الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط.
- صور فوتوغرافية لتسلم قداسة البابا تواضروس الثاني الصندوق الهدية، من نيافة الأنبا بفنوتيوس.
إلى جانب وثيقة صادرة من إيبارشية سمالوط تثبت ما يحتوي عليه الصندوق، ووثيقة تسليم الهدية موجهة من قداسة البابا تواضروس الثاني، إلى قداسة البابا فرنسيس، مكتوبة باللغات العربية والإيطالية والإنجليزية والفرنسية.
وجاء نص الوثيقة كالتالي:
وثيقة
شهداء الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية الذين استشهدوا على أرض ليبيا عام ٢٠١٥م وعددهم ۲۱ شهيدًا ومحفوظة رفاتهم ومتعلقاتهم في كاتدرائية شهداء الإيمان في قرية العور - إيبارشية سمالوط - محافظة المنيا - مصر.
نشهد بهذه الوثيقة أنَّ هذا الصندوق
يحوي أجزاء من ملابس الواحد والعشرين شهيدًا (البدلة البرتقاليَّة) مع ثلاثة أربطة التي ربطت أيديهم بها وقت استشهادهم ذبحًا وهم يصلون داعين باسم الرب يسوع كما في فيلم الفيديو الذي سجل هذه اللحظات.
وهذا الصندوق مُقدِّم إلى قداسة البابا فرنسيس، أسقف روما وبابا الكنيسة الكاثوليكية من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ونيافة الأنبا بفنوتيوس، مطران إيبارشية سمالوط في مُناسبة زيارة الفاتيكان يوم الأربعاء ١٠ مايو ٢٠٢٣م.