الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

أمين "الأعلى للثقافة": ملتقى التكريم بالشارقة يكرس تقليدًا جديدًا في الاحتفاءِ بالمثقفين

ملتقى الشارقة للتكريم
ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الاعلي للثقافة خلال كلمته باحتفالية ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي :"يُشرفني أن أرحب بحضراتكم في المجلس الأعلى للثقافة ـ بيتُ الثقافة المصري. وأهلا وسهلا بضيوفنا الأعزاء في قاهرةِ الُمعز التي تسعد دائما بقدومكم ... والتي تفتحُ ذراعيها دومًا لكل مثقفٍ ومفكر وفنانٍ ومُبدعٍ من كافة أرجاءِ الوطن العربي من أقصاهِ إلى أقصاهِ".

وأضاف: “نلتقي اليوم في احتفاليةٍ مُتميزة في إطارِ مبادرة مُلتٍقى الشارقة للتكريم الثقافي٬ التي تشملها الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وتتوفر على إدارتها دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة برئاسة سعادة الأستاذ عبد الله بن محمد العويس”.

وتابع: “لاشكَ أنه مما يزيد من تميزِ هذه الاحتفالية تشريف  معالى وزيرة الثقافة الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني التي تنظم الاحتفالية تحت رعايتها”.

واختتم كلمته قائلا: "السيدات والسادة...تستهدف مبادرة "ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي" تكريمَ قاماتِ فكريةٍ وثقافيةٍ من كافةِ أرجاءِ الوطن العربي٬ اعترافًا وتقديرًا باسهاماتهِم وابداعاتهِم٬  كلٍ في مجاله٬ِ  للنهوضِ بثقافةِ مجتمعاتهم والارتقاءِ بوعي شعوبهم، وهي غير أنها تقديرٌ مُستحق لمن يقودون مسيرة الفكر والإبداع والتنوير في أوطانهم٬ فهي تُعد حافزًا ودافعًا لهؤلاء المثقفين لمزيدٍ من الإنتاج والاستمرار في إمداد الساحة الثقافية العربية بأعمالهم الفكرية الجليلة خدمة لبلدانهم ومجتمعاتهم وقضايا أمتهم.٬ كما أنها بمثابةِ رسالة وحافز لأقرانهِم على مزيد من التألق والإبداع".

ووالحقيقة٬ أن هذه المبادرة تُكرس تقليدًا جديدًا في الاحتفاءِ بالمثقفين وتقديرهم. حيث يتم تكريمَهم  في بلدانِهم وبين أهلهِم٬  وهو ما يحملُ معانيِ ودلالاتِ عميقة حيث يعني أيضا الاحتفاء بالبلدان والمجتمعات التي ينتمون إليها . فمما لاشك فيه أن المثقفَ هو نِتاج بيئته٬ نشأ فيها وتأثر بها وتفاعل معها وأثر فيها.  وهو الأمر الذي يحملُ  تقديرا للعطاء الثقافي لهذا المجتمع ودورهِ في تهيئةِ الُمناخ المناسب والمُحفز للإبداع والتألق للمثقفين والمفكرين من أبنائه.

الحضور الكريم ... ويجئ تنظيم الاحتفالية في المجلس الأعلى للثقافة للمرة الرابعة على التوالي٬ تكريسا لدوره الرائد في رعاية المفكرين والمبدعين. فعبر تاريخهِ الطويل ومن خلال احتضانه المئات من الأنشطة والفعاليات٬ ومن ندوات ومحاضرات ومؤتمرات ومسابقات٬ كان المجلس هو منارةَ المثقفين وقبلةَ المُبدعين ليس في مصر وحدها ولكن على امتداد الوطن العربي الكبير. ولعلَ جائزةَ النيل للمُبدعين العرب التي تم استحداثها مؤخرا تؤكد هذا الدورَ الرائد للمجلس في تكريم  المفكرين العرب من خلال هذه الجائزة التي تعد الأرفع علي مستوى الجوائز الثقافية في مصر.

ولقد وقع اختيار المُلتقى في هذه الدورة على فرسانٍ أربعة سنسعد بتكريمهم اليوم ٬  الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي٬  الدكتور محمد زكريا عناني ٬  الأديب عبده جبير٬ والأديب جار النبي الجلو.  الذين شارك كل منهم في إثراء الحياة الثقافية في مصر والوطن العربي من خلال اسهاماتهم الفكرية المتميزة ٬ فلهم منا كل التهنئة والتقدير.

السيدات والسادة ... لايسعني في النهاية إلا أن أرحب مرة أخرى بالأصالة عن نفسي ونيابة عن منتسبي المجلس الأعلى للثقافة في مصر بضيوفنا الأعزاء من دائرة الثقافة بالشارقة العزيزة برئاسة سعادة الأستاذ عبد الله بن محمد العويس كما يسعدني أن أرحب بسعادة السفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة  في مصر.

كما أرجو أن تسمحوا لي أن تقدم بخالص الشكر والتقدير لمعالي وزيرة الثقافة الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني علي كريم رعايتها وتشريفها لهذه الاحتفالية بما يحمله ذلك من دلالات على حرص سيادتها على المساهمة في تكريم هؤلاء الرواد اعترافا بدورهم وتقديرا لمكانتهم.

وتبقي كلمة شكر أخيرة للزملاء في المجلس الأعلى للثقافة على جهودهم في تنظيم احتفالية اليوم:  أمانة المؤتمرات ٬ وإدارات العلاقات العامة والإعلام والأمن وهيئة مكتب الأمين العام.