قال الدكتور مجدي مرشد، القائم بأعمال رئيس حزب المؤتمر، إن العلاقات المصرية الإماراتية مميزة ومتفردة وراسخة، وتزداد قوتها مع مرور الزمن، بل وتتوارث، وما نراه الآن من علاقات ثنائية غاية في القوة اقتصاديا، فالإمارات هي أول الدول العربية استثمارا في مصر، وثالثها عالميا، وسياسيا مواقف الإمارات منذ زمن بعيد في دعم مصر سياسيا ومواقف مصر أيضا في كل القضايا السياسية للإمارات واضحة وجلية.
وأضاف "مرشد" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز": "مواقف الإمارات في كل المعارك التي خاضتها مصر مؤازرة للقضية الفلسطينية كانت واضحة ومؤثرة، ويظن البعض أن هذه العلاقات نشأت بعد إعلان قيام دولة الإمارات فى ٢ ديسمبر ١٩٧١ منذ ما يزيد عن خمسون عاما، ولكن الحقيقة أن العلاقات بدأت قبل ذلك بكثير، وروابط التفاهم والاتفاق القومي العروبي ربط بين الزعيمين الرئيس جمال عبدالناصر والشيخ زايد بن نهيان حاكم أبو ظبى قبل الإمارات ومواقف الشيخ زايد وحبه لمصر وعطائه اللامتناهي لمصر حكومة وشعب منذ القدم موجود، ومواقف الرئيس عبدالناصر الداعمة للاتحاد بين الامارات، وتكوين دولة الإمارات المتحدة كانت علامة فارقة.
وتابع الدكتور مجدي مرشد: "هذه العلاقات القوية والمستمرة لا يمكن لها أن تخبوا أو تنطفئ، ولعله في الفترة الأخيرة وبعد تولى الشيخ محمد بن زايد حكم الإمارات والعلاقات الثنائية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد، والزيارات المتبادلة المستمرة من أجل توطيد واستمرار العلاقات المصرية الإماراتية خير شاهد، ودليل على استمرار ونمو هذه العلاقات، وموقف الامارات بجوار شقيقتها مصر بعد ثوره يونيو ٢٠١٣ خير شاهد ودليل على قوة هذه العلاقة".
واختتم: "بفضل وجود قيادة واعية ومتفتحة كالشيخ محمد بن زايد بالإمارات، وقيادة وطنية مخلصة كالرئيس عبدالفتاح السيسي بمصر، فالعلاقات الثنائية حتما ستستمر في ازدهار ونمو".