انتشر خلال الأشهر الماضية إصابات متعددة بالتهاب الرئة وهو حالة طبية تصيب الأنسجة الرئوية وتؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية و الأنسجة الرئوية وتسبب صعوبة في التنفس وارتفاع في درجة الحرارة وألم في الصدر والكحة، ويمكن أن يحدث التهاب الرئة بسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية، أو بسبب الاستنشاق الخاطئ للسوائل أو الجسيمات الغريبة، مثل المواد الكيميائية والدخان.
وقد يسبب التعرض المطول للتلوث البيئي أو التدخين التهاب الرئة وتشمل أعراضه:
-الحمى والارتفاع في درجة الحرارة.
-الكحة المصحوبة ببلغم أو دم.
-صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس.
-ألم في الصدر أو عدم الراحة في الصدر.
-ضعف عام، وتعب.
-صداع ودوخة.
-يمكن أن تترافق الأعراض مع الإسهال والقيء وفقدان الشهية.
علاج التهاب الرئة:
يمكن علاج التهاب الرئة عن طريق الأدوية، بما في ذلك العلاج بالمضادات الحيوية في حالة التهاب الرئة البكتيري أو المضادة للفيروسات في حالة التهاب الرئة الفيروسي، وكذلك المضادة للفطريات في حالة التهاب الرئة الفطري.
يمكن استخدام المسكنات لتخفيف الألم والحمى، والأدوية المضادة للالتهابات، مثل الستيرويدات، لتخفيف الأعراض. في حالات التهاب الرئة الشديدة، يمكن أن يتطلب الأمر الاحتياج إلى العلاج في المستشفى وفي بعض الحالات قد يتم استخدام الأوكسجين الصناعي لتجنب تلف الأنسجة الرئوية أو مساعدة الرئتين على العمل بشكل أفضل.
يتطلب الأمر بعض التدابير الذاتية مثل الراحة والتغذية السليمة وشرب الكثير من السوائل والتجنب من التدخين أو التعرض للتلوث البيئي.