رأى المستشار العسكري البريطاني إيان ستابس، اليوم الأربعاء، أن تصرفات موسكو في أوكرانيا تفسد ذكرى التضحيات الماضية وسمعة روسيا العالمية التي كانت تفتخر بها ذات يوم.
وقال ستابس خلال جلسة اجتماع منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية إنه "خلال الأسبوع الماضي، شنت روسيا مرة أخرى ضربات ضخمة بالصواريخ والطائرات بدون طيار على مناطق مأهولة في جميع أنحاء أوكرانيا مع الحد الأدنى من الاهتمام بالتمييز أو التناسب، بالإضافة إلي إعلان الصليب الأحمر الأوكراني أن ضربة صاروخية دمرت بالكامل 1000 متر مربع من المساعدات الإنسانية المخزنة في مستودع كبير لمنطقة أوديسا".
وأضاف: "تسعى مثل هذه الهجمات التي تشنها روسيا إلى معاقبة الشعب الأوكراني ونشر الرعب، إنها أعمال انتقامية قاسية ومظهر مشين لفشل القيادة العسكرية الروسية، فغزو القيادة الروسية غير المبرر وغير القانوني لأوكرانيا واعتداءاتهم على المدنيين الأبرياء ومنازلهم وفظائعهم الواسعة الانتشار تفسد ذكرى التضحيات الماضية وسمعة روسيا العالمية التي كانت تفتخر بها ذات يوم".
كما رأى أن احتفالات موسكو بيوم النصر هذا العام يسلط الضوء على إخفاقات العملية العسكرية في أوكرانيا، حيث يشير أن إلغاء العديد من العروض العسكرية ومواكب الفوج الخالد في جميع أنحاء روسيا يشير إلى "الحقيقة القاتمة لخسائرها الفادحة"، على حد تعبيره.
واختتم بالقول "ستواصل أوكرانيا إظهار شجاعتها الحازمة وتصميمها وقوتها الأخلاقية الدائمة في الوقت الذي تكافح فيه لتحرير المزيد من أراضيها، وستتم استعادة سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها واستقلالها بالكامل، وستظل المملكة المتحدة والمجتمع الدولي ثابتين في دعمنا، وسنقف إلى جانب أوكرانيا مهما طال الوقت".
ومن ناحية أخرى، صرحت وزيرة الاندماج والأسرة في النمسا سوزانا راب، عقب اجتماع المجلس الاستشاري للاندماج اليوم، بأن الحكومة النمساوية ستواصل دعم اللاجئين الأوكرانيين ودمجهم في سوق العمل.
وأوضحت أن الاجتماع تم خلاله تبادل وجهات النظر مع الخبراء حول آخر التطورات في مجال دمج المهاجرين الجدد، وفي نفس الوقت إلقاء نظرة على الأولويات الحالية ومناقشتها.. وأكدت ضرورة مواصلة تعزيز المحافظة على الهوية النمساوية، وإدماج المهاجرين الأوكرانيين وكذلك الأشخاص الذين يحق لهم اللجوء والأشخاص الذين يحق لهم الحماية في سوق العمل.