تمتلك قارة أفريقيا محطة للطاقة الشمسية تعد واحدة من أكبر المحطات في العالم وهي محطة نور للطاقة الشمسية في المغرب، وهي الأكبر في أفريقيا، وكانت ضمن مشروع ورزازات للطاقة الشمسية، حلم المغرب في الطاقة المتجددة، الذي يضم 4 محطات توفر الكهرباء النظيفة لـ1.3 مليون منزل.
واستطاعت المغرب أن تحول الأحلام إلى واقع فقبل سنوات خططت الرباط لتعزيز الطاقة المتجددة عبر محطات نور التي تمثل أكبر محطات الطاقة الشمسية المركزة في العالم.
وتضم 4 محطات للطاقة الشمسية المركزة تحمل اسم "نور"، ويأتي المشروع المغربي الضخم في حين يفتقر 600 مليون أفريقي لإمدادات الكهرباء، ما يبرز الدور الأفريقي للمغرب بصفتها دولة مصدرة للكهرباء النظيفة عبر مشروع محطة نور للطاقة الشمسية وتبلغ الطاقة المثبتة الإجمالية للمحطات الأربع ضمن مشروع ورزازات للطاقة الشمسية 582 ميغاواط، وقد تم إنجازها في إطار طلبات عروض دولية تهم التطوير والتمويل والإنجاز والتشغيل وكذا الصيانة.
وتعادل مساحة محطة نور ورزازات 3 آلاف و500 ملعب كرة قدم، بما يقارب مساحة مقاطعة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية، إذ تمتد على مسافة تصل إلى 7 آلاف فدان، وتوفر محطات نور ضمن مشروع ورزازات للطاقة الشمسية (أكبر مرافق الطاقة الخضراء بتقنيات متعددة في العالم) الكهرباء النظيفة لما يقرب من 1.3 مليون منزل ومليوني شخص، وهي إمدادات كافية لتعويض ما يزيد على 800 ألف طن سنويًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون .
ويهدف مشروع ورزازات إلى خفض الاعتماد المغربي على الوقود الأحفوري الذي كان يسهم في توليد الكهرباء بنسبة 95% في السابق، والاعتماد على موارد طبيعية لزيادة إنتاج الكهرباء، بجانب دوره في خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.