السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

على هامش الزيارة التاريخية.. البابا تواضروس يلقي كلمة في الفاتيكان

ارشيف
ارشيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

 

يوم المحبة الأخوية بين بابا المحبة وبابا السلام  البابا تواضروس أول بابا قبطي يلقي كلمة في مقابلة بابوات الفاتيكان مع المؤمنين عبر التاريخ.

أوقات فرح حقيقية داخل أسوار الفاتيكان خلال لقاء قداسة البابا تواضروس بابا المحبة و قداسة البابا فرنسيس بابا السلام، فتواضع الباباوين يساهم في إحداث تقارب شديد بينهما.

 بداية اليوم من بيت سانتا مارتا مقر اقامة قداسة البابا تواضروس والوفد المرافق في حاضرة الفاتيكان، ليكون الدخول من الباب الخلفي لبازيليك القديس بطرس، ومن خلالها يتقدم قداسة البابا الي ساحة القديس بطرس الرسول، وكان وصول قداسته في ذات اللحظة ليعانق البابا فرنسيس بأخوة رسولية، و بنظام دقيق وضع كرسيين مطابقين تماما قد تصدرا الساحة ليجلس عليهما خليفتا مارمرقس و بطرس الرسول، في يوم المحبة الاخوية ١٠ مايو وهو اليوم التاريخي الذي سيسجل كحجر زاوية في مسيرة الحوار بين الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية، فهو أول يوم يلقي فيه بابا للإسكندرية كلمة خلال المقابلة العامة الخاصة ببابا الفاتيكان مع المؤمنين على مدار تاريخ الكنيسة.

جلس الباباوين أمام عشرات الآلاف من المؤمنين، وبرغم الأمطار وحالة الطقس الا أن الجميع ظهر عليه الفرح وعمق المحبة للمشاركة في هذا اللقاء العظيم، قبل الكلمات كانت الالحان القبطية تعلوا في ساحة القديس بطرس وباللغة العربية تحدث بابا المحبة قداسة البابا تواضروس الثاني من عمق قلبه الفياض بالمحبة والتواضع

وبعد المباركة عاد قداسة البابا تواضروس الثاني ومعه الوفد المرافق الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، الأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس،  الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، الأنبا أنجيلوس أسقف لندن، نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام، الأنبا كيرلس الأسقف العام بإيبارشية لوس أنچلوس،  الأنبا أنطونيو أسقف ميلانو، الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب قداسة البابا، والإعلامي مايكل فيكتور الملحق الصحفي لقداسة البابا؛ في مسيرة فرح طوال طريقهم ببازيليك القديس بطرس الرسول والتي يصل في نهايتها من الباب الخلفي لبيت سانتا مارتا مقر إقامة الكنيسة القبطية خلال زيارة حاضرة الفاتيكان متحدثياً عن روح المحبة التي صلى السيد المسيح من أجلها.. بالحقيقة محظوظاً هو جيلنا الذي يعيش ويلمس محبة قداسة البابا تواضروس الثاني واضعاً خطواته المهمة في تاريخ التقارب والسعى الجاد لاحترامنا لبعضنا البعض بدون حرمات وحرمانات لنتحد بالحب والالتقاء بالعمل والحق.