تعهد ماريوس بلاشاك، نائب رئيس الوزراء، ووزير الدفاع البولندي، بأن الجيش البري لبلاده سيكون الأقوى في أوروبا خلال عامين.
جاء هذا في حديثه على الهواء مباشرة إلى الراديو البولندي، حيث لم يخف حقيقة أنه يرى موسكو كخصم محتمل في المقام الأول، وهو ما عبر عنه بقوله: "سيكون الجيش البولندي هو من سيصد المعتدي، وهذا بالضبط هدفنا: إنشاء جيش قوي بحيث لا تجرؤ روسيا على مهاجمة بلادنا".
وكانت القيادة البولندية قد أعلنت زيادة حجم الجيش إلى 300 ألف فرد.
من ناحيته كان سيرجي ناريشكين مدير المخابرات الخارجية الروسية قد زعم أن بولندا تخطط لفرض سيطرة عسكرية سياسية على "الممتلكات التاريخية" لأوكرانيا، كما ادعى أن وارسو تعمل على سيناريوهات للتجزئة الفعلية لأوكرانيا، وإنشاء دولة بالوكالة في غرب البلاد تحت حماية قواتها المسلحة.
وفي نهاية الشهر الماضي، أفاد بيان صادر عن المخابرات الخارجية الروسية أن بولندا تعاود التحول إلى ما وصفه "ضبع أوروبا" المتعطش للتوسع الإقليمي، وأنه على خلفية المشاعر المعادية لألمانيا في البلاد، أجرت تدريبات عسكرية في نهاية مارس مع عدو وهمي من الغرب.