حظيت صورة الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط للأقباط الأرثوذكس مع قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم باهتمام رواد مواقع التواصل الأجتماعي مبتهجين بالحفاوة بينهما فمنذ رسامته أسقفا أهتم برعايته من عدة جوانب روحياً ، طبياً ، تعليمياً وترفيهياً حيث قام روحياً باعداد آباءكهنة من خلال الاكليريكية والخدمات الروحية حتي أصبحت مطرانية سمالوط تتكون من مجمع كهنة متنوع وفريد وايضا مهرجان داخلي يتسع ل ١٠٠ الف شخص سنويا وبيوت للخلوة.
البوابه نيوز تستعرض في هذا التقرير ابرز ما قدمه المطران حيث انه لم يكتفي بهذا الجانب بل قام بالشق الطبي حيث هناك صرح طبي يعد المستشفى الأكبر في صعيد مصر بأسعار تعادل ثلث أسعار مثيلتها في القاهرة.
وتعليمياً من خلال مجمع مدارس تخدم ٢٠٠٠ طفل من كل شعب سمالوط وإنشاء حضانات بكل كنيسة تخدم ٥٠٠٠ طفل.
وترفيهيا تم إنشاء نادى العهد الجديد " حمام سباحة وصالات جيميانزيوم وبنج بونج وبلياردو
والأنبا بفنوتيوس هو رجل دين من طراز حديث واليوم هو برفقه البابا تواضروس ضمن الوفد المسافر إلى لقاء البابا فرنسيس في روما.
اجتاز أسقف سمالوط فترة صمت منذ نهاية عام ٢٠١٦ بعد إصداره كتاب «المرأة في المسيحية»، والذي سبح فيه ضد التيار، فبالرغم من اعتماد التقليد الكنسي تحريم تناول المرأة «الحائض»، فيخرج بهذا الكتاب مستندًا إلى عدد من آيات الكتاب المقدس أثبت خلاله إباحة تناول المرأة الحائض، الأمر الذي دفع عددًا من الأساقفة إلى إصدار بيانات تنتقد كتابه وتحرمه.
وسبق ان قام بعمل مجمع لكهنة الإيبارشية، وناقش خلاله تغسيل المتوفى، ليصل إلى أن تغسيل الموتى مجرد هرطقة، وعادة لم ترد بالكتاب المقدس ، وليس لها أثر مسيحي، ليخرج بقرار بمنع تغسيل الموتى، ويعمم المنشور على شعب الإيبارشية.
لم يكتف الأنبا بفنتيوس بذلك، لكنه استشهد بما ورد في سفر الرؤيا، وهي رؤية القديس يوحنا للأموات في مكان راحتهم، فرأهم متسربلين بثياب بيضاء، مطالبًا الشعب بعدم ارتداء الملابس السوداء في الجنازات وعلى المتوفين، وطالب النسوة بارتداء الملابس البيضاء ليمتثلوا لكلمة الله.
وقد اعتاد الشعب القبطي أن يقيم العزاء في سراديب لمدة أيام، وعمل صلاة الثالث لطرد روح الحزن من منزل المتوفى بمعرفة الأب الكاهن والصلاة من أجل عائلته، ليفاجئ الأسقف الشعب بعزمه على هدم عادات امتدت لمئات السنين تتناقلها الأجيال دون مراجعة أو نقاش، ليعلن أن العزاء لمدة «يوم واحد» فقط، وتم تعميم القرار بالفعل.
كما قرر سابقا أن يتم ذكر المنتقلين «المتوفين» جهرًا للترحيم خلال قداس ما يسمى بالأربعين وفق تعبيره، ولمدة سنة واحدة، على عكس ما يجرى بأن يتم ذكر المتوفين عددًا من السنوات وفي صلاة اليوم السابع للرحيل، ونصح الشعب ألا يطبع كروت دعوة السنوية أو الأربعين.
وشدد أسقف سمالوط على منع التدخين خلال تلقي صلوات وتجنيز المتوفى.