تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، تنفيذ العديد من الفعاليات الفنية والثقافية داخل المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، حيث توافد عدد من الأطفال إلى بيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي بمدينة بسيون، وذلك للمشاركة في فعاليات ورشة فنية لرسم لوحات للتعبير عن أهم المعالم السياحية في مصر.
كما عقد قصر ثقافة طنطا محاضرة تثقيفية لمناقشة كتاب "بلال مؤذن الرسول"، وذلك بحضور العديد من رواد القصر، حيث أوضح الدكتور محمود الهلالي، الإمام والخطيب بأوقاف الغربية، بأن الصحابي الجليل بلال بن رباح كان من المستضعفين الذين عذبوا ليتركوا الإسلام، حيث كان عبدا لقريش، حتى قام أبو بكر الصديق بشرائه من سيده، ثم راح وأعتقه.
قال الشيخ عبد الحميد الزغبي، الإمام والخطيب بأوقاف الغربية: “إن بلال كان من السبعة الأوائل الذين أظهروا إسلامهم، وكان أول من آمن من العبيد”.
وتابع "الزغبي": كان بلال يرعى غنم عبدالله بن جدعان، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان الرسول معتزلاً في الغار مع أبي بكر، فناداه وطلب منه اللبن فأخبره بلال بأنه لا يملك إلا شاة واحدة ضعيفة فطلب الرسول منه أن يأتي بها فحلبها خاتم الأنبياء وشرب اللبن حتى ارتوى ثم سقى أبو بكر وبلال منها فكانت الشاة أنشط وأفضل صحة مما كانت عليه، فدعاه النبي للدخول في الإسلام فأسلم بلال على الفور.