عرضت فضائية "العربية" تقريرًا حول الكشف عن 6 هياكل لشبان في إسبانيا دفنوا قبل مئات السنين، داخل شقوق جرف صخري في جزيرة كناريا.
ويشير التقرير الى ان علماء آثار إسبانيون اكتشفوا 6 هياكل عظمية بعضها مقيدي الأيدي ومغطاة بالحجارة، ورحج العلماء أن الهياكل تعود لشبان عاشوا ما بين القرنين الـ15 و18، ولم يدفنوا بطريقة لائقة بل تعرضوا لعنف كبير، وهو ما كان واضحًا على انعكس على الجماجم وبقية العظام المكتشفة.
وقالت فيرونيكا البرتو عالمة آثار، إن السطح الذي تم اكتشاف الهياكل العظمية فيه غير مستو للغاية، إذا تم وضع الجثث في مكانها بشكل عشوائي ثم إلقاء الحجارة فوقها لكنها لم تدفن، وهذه ممارسة جنائزية تدل على عنف رمزي قوي.
وأضافت "فيرونيكا" أنه يمكن القول إنهم عملوا في نفس القطاع لأنهم أمضوا سنوات عديدة من حياتهم في ممارسة الأنشطة البدنية التي تنطوي على حركة كبيرة في الأطراف العلوية.
فيما يحاول العلماء فك لغز الشبان الستة اكدوا ان جمعيهم مارسوا نفس العمل وفق خصائص العظام التي تخضع للبحث وقدو يكونوا جزء من السكان الأصليين الذين تم التخلص منهم واكتشفت بقاياهم ايضا في أكثر من 50 % من هذه المجموعة.