أكد رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون جنوبي أوكرانيا أولكسندر بروكودين، أن القوات الروسية قصفت الإقليم 63 مرة خلال الـ24 ساعة الماضية وأطلقت 354 قذيفة؛ مما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين.
وذكر بروكودين - في تصريحات، نقلتها وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية، اليوم الأربعاء - "أن القوات الروسية أطلقت، على وجه الخصوص، النار 7 مرات على خيرسون واستهدفت المدينة بالمدفعية الثقيلة وقاذفات صواريخ جراد المتعددة والدبابات والطائرات بدون طيار والمروحيات العسكرية".
وأضاف المسؤول الأوكراني أن "قذائف القوات الروسية استهدفت مناطق سكنية في بلدات المنطقة ومدرسة ومركز إسعاف، فيما قامت السلطات المحلية بإجلاء 49 شخصا من الأراضي المحررة في منطقة خيرسون في اليوم السابق".
وفي السياق، أشارت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إلى أنه خلال الساعات الـ24 الماضية قصفت وحدات الصواريخ والمدفعية الأوكرانية موقع قيادة روسي واحد، ووحدتي مدفعية في موقع إطلاق نار، ونظام حرب إلكتروني واحد، كما ضرب سلاح الجو نظامي صواريخ دفاع جوي.
وذكرت - في بيان لها - "على وجه الخصوص، شنت القوات الجوية الأوكرانية 8 ضربات على مجموعات روس ومعدات عسكرية خلال اليوم الماضي، وضربتين على أنظمة صواريخ الدفاع الجوي الروسية كما أسقط الجيش الأوكراني 6 طائرات بدون طيار"، مشيرة إلى أن القوات الروسية شنت 23 ضربة صاروخية و43 ضربة جوية وفتحت النار بأنظمة إطلاق صواريخ متعددة ميلرز 97 مرة.
وشددت الهيئة على استمرار التهديد بضربات جوية وصاروخية روسية في جميع أنحاء أوكرانيا، حيث يواصل الروس استخدام تكتيكات الإرهاب.
وأضاف البيان "في الوقت نفسه، تركز القوات الروسية جهودها على اتجاهات ليمان وباخموت وأفدييفكا ومارينكا، حيث شنت 46 هجوما بينما تجرى أشرس المعارك على باخموت ومارينكا في منطقة دونيتسك".
وكانت روسيا فد بدأت منذ 24 فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة في إقليم "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا، في أعقاب طلب إقليمي "دونيتسك" و"لوجانسك "رسميا دعم موسكو التي اعترفت بكل منهما "جمهورية مستقلة" ودخلت في مواجهات عسكرية مع الجيش والقوات الأوكرانية.. بينما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الغربية عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 30 سبتمبر2022 في كلمة ألقاها بالكرملين أمام المئات من كبار السياسيين الروس، عن ضم 4 مناطق شرقي أوكرانيا هي:لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا؛ بعد "استفتاءات" رفضت نتيجتها كييف وعواصم الدول الغربية، والأمم المتحدة التي قال أمينها العام "إن الضم يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة وما يمثله المجتمع الدولي".