كشف وزير الخارجية، سامح شكري، تفاصيل تكثيف اتصالات زعماء مصر وتشاد وجنوب السودان؛ من أجل حل الأزمة السودانية، مؤكدًا أن هناك تكاملًا وتنسيقًا وثيق مع السعودية في هذا الصدد.
وقال شكري، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، المُذاع عبر قناة «صدى البلد»، في حلقة خاصة من دولة تشاد، إن هناك اتصالات مستمرة مع الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية السعودية، منذ بداية الأزمة السودانية.
وأضاف أن هناك دعوة مشتركة من مصر والسعودية لعقد مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين مرتين بشأن الأزمة السودانية، كما تم عقد المجلس على المستوى الوزاري، وتناول الأزمة السودانية وصدور قرار بشأنها.
ورحب وزير الخارجية، بالجهود المخلصة التى تؤدي لنتائج إيجابية لحل الأزمة السودانية، لافتًا إلى أن قرار الجامعة العربية بشأن السودان شكل مجموعة اتصال من مصر والسعودية والأمين العام للجامعة العربية لاحتواء الأزمة.
ولفت إلى أن الأزمة السودانية قضية عربية؛ ولا بُد من حلها من خلال التفاعل العربي، والجهود المبذولة على مستوى الجامعة العربية.
وأكد شكري، أن المجموعات الثلاثية والرباعية والدول المؤثرة تتفاعل للوصول إلى حل لهذه الأزمة، كما أن الجامعة العربية والنطاق العربي هم الأقدر على فهم القضية السودانية وتوظيف الصلة بالأطياف السودانية لحل الأزمة.