ظهرت فى الآونة الأخيرة أزمة تصدرت مواقع التواصل الاجتماعى وكانت محط أنظار وجدل للكثيرين وهى أزمة الفنانة ميار الببلاوى مع الفنانة وفاء مكى التى بدأت من خلال الفنانة هند عاكف.
“البوابة نيوز” رصدت أسباب ازمة الببلاوى مع مكى وكيف كانت بداية الأزمة بعدما ظهرت الفنانة وفاء مكي في أحد المحطات الفضائية وقالت الفنانة هند عاكف أن الفنانة ميار الببلاوي تحدثت معها بخصوص إخفائها شهادة براءة الفنانة وفاء مكي منذ ما يقرب من 23 عاما وأنها ترغب في الظهور والإدلاء بالشهادة حتي تتخلص من عقدة الذنب.
ولم يمر عدة ساعات حتى خرجت الفنانة ميار الببلاوي في احد البرامج التليفزيونية لتكشف الحقيقة كاملة وتوضح تفاصيل شهادتها التي احتفظت بها علي مدار 23 عاما .
وقالت ميار الببلاوي إنها بعد ولادة ابنها الوحيد محمد كانت تريد فتيات لمساعدتها في أعمال المنزل وبالفعل استعانت بإحدى السيدات اللاتي يقمن بجلب بعض الفتيات صغيرات السن من إحدى القرى للعمل في المنازل، واكتشفت حينها أن واحدة من الفتيات تعاني الصلع، إلا أن السيدة المذكورة أكدت لها أنه مرض جلدي وأن الفتاة كانت تعمل لدي الفنانة وفاء مكي.
وأضافت ميار الببلاوي، أنها رفضت تعيين الخادمتين خوفا علي نقل أي مرض جلدي إلى ابنها الرضيع، وبعدها فوجئت بأن الفنانة وفاء مكي متهمة بتعذيبها، وحينما حاولت الذهاب للإدلاء بشهادتها فوجئت أن هناك خطاب تهديد بقتل ابنها في حال قيامها بذلك، ليقرر زوجها السابق السفر معها إلى سوريا، وعاد بها بعد 7 أشهر.
وقالت ميار الببلاوي إن هذا ليس فقط كل ما تمتلكه من معلومات ولكن بعد مرور 23 عاما قابلت السيدة التي كانت برفقة الخادمات مصادفة وقالت لها إن شخصا ما هو من دفع إلى والد الفتيات حتي يقوم بحرقهما بعد أن أعطي لهن منوما، واتهم وفاء مكي بذلك، حيث كان يرغب في الانتقام منها.
وقامت الفنانة وفاء مكى، بتوجيه رسالة شديدة اللهجة لـ ميار الببلاوى من خلال احدى المحطات الفضائية وقالت:ـ “لما ضميرك كان بيوجعك وكنتي خايفة على ابنك.. ليه لما رجعتي مفكرتيش تروحي النقابة؟، وساعتها كان هناك الفنان يوسف شعبان أو المسؤولين وكنتي قولتي إنك مُهددة، وكمان أنا لما عملت استغاثة فى ديسمبر الماضي، وقلت إني مش لاقية.. مصعبتش عليكي؟”.
لكن كان رد الببلاوى غير متوقع حيث قالت عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " قائلة :"اللهم لك الحمد ربنا ظهرت الحقيقة من شاهد عيان، وكده أنا كنت بأنب ضميري على الفاضي، سؤال إيه اللى بتعمليه ده يا وفاء، أنا قلت إن في موقف حصل لكن كده أتحسمت كفاية بقى، ملقتيش حد تدوسى عليه غيري وتمثلي البراءة، أو علشان أنا مش بتاجر بالموضوع ورافضة أتهم بأني بجري ورا تريند، وأفضل ألف معاكم على القنوات والمواقع بالشكل المستفز دا".
وأضافت ميار الببلاوى: "أنا قلت شكوكي وموقف حصل، الحمد لله إنه كان ولا هيقدم ولا يأخر سؤال فين دليل براءتك دا؟، أنا قلت للناس إنه حصل كذا فقط، واللي حصل دا ملوش أي قيمة خالص بعد شهادة الشاهد دا، وبعد أن قرأت التحقيقات والتقارير قد إيه أنا كنت هبلة وفي كل مكان تكذبي وأنتِ عارفة إنك مش مظلومة، وأنا الحمد لله أتاكدت إنك مذنبة، والحكم عين الحقيقة كده لما جولى مكنوش جايين من عندها، وكده المخدمتيه كذابة، شاهد العيان ده ريح قلبي، اخرسي بقى حسبى الله ونعم الوكيل فيكي، لا وليكي عين تكذبي وتقولي إنك بريئة، وقال كمان مش مسمحاني أخس.
وندمت، ومعنى إنها تحكيلي إنها كانت عايزة تثبت براءة وفاء”.
و عادت ميار الببلاوى لتكتب منشور جديد عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك " كتبت فيه قائلة : " يعنى البنت مشيت من عند وفاء خلصانه وهى الى رمتها وأختها هربت تانى يوم يبقى كلام الشاهد مظبوط ياناس ويبقى البنات جولى قبل ميروحوا عندها وكمان انا لو كنت قلت الى انا كنت فاهماه غلط ساعتها كنت هتحاكم زى الفنانين الى اتهموا بالشهاده الزور".
و تابعت :" وفعلا ولا كان كلامى هيقدم ولا هياخر طيب ليه الست وفاء مطلبتنيش للشهاده ودالى اتقلى لو محامين وفاء شايفين ان فى اى ثغره كانت طلبتنى للشهاده وبالنسبه لجزئيه انى طلعت عينهم علشان اقول الكلام الى عندى فانا قلته مع اكبر اعلاميه وفى قناة محترمة وبمنتهى الشفافية اللى مطلوب منى الف على كل القنوات والمواقع علشان اقول حاجه لاهى دليل براءة ولا معايا اى دليل خالص ولما شفت التحقيقات وسمعت شاهد العيان ربط الأحداث عرفت ان الحمد لله البنات نزلوا من عندى على وفاء مش العكس".
وتابعت: "يعنى واقعة التعذيب مؤكدة بعد ماكانوا عندى مش قبل وبكده يبقى الست مذنبة والمحكمة والمباحث والطب الشرعى لا غبار عليهم سبحان الله مش حق وفاء اللي رجع حق البنتين اللي شافو العذاب وربنا يفكهم من رقبتى انما الأستاذة وفاء اللي طالعة فى كل مكان تشوه صورتي وتبين إنى كتمت شهاده كذابة وبينى وبينها القضاء العادل".
يذكر ان كانت اتهمت الفنانة وفاء مكى بتعذيب وحرق الخادمات لديها ، وبالفعل بدأت التحقيقات، وتم الحكم عليها بالسجن 10 سنوات في تلك القضية التي كانت تشغل الرأي العام حينها.
