أدانت فرنسا، اليوم /الثلاثاء/، بأشد العبارات الضربات الروسية بطائرات مسيرة وصواريخ والتي استهدفت من جديد أوكرانيا خلال الأيام الماضية وخاصة مدينة كييف.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر - في بيان اليوم -: "بينما يدعي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (زورًا) أن روسيا هي ضحية لعدوان جماعي من الغرب؛ فإن أوكرانيا وشعبها هم الذين يعانون بشكل مستمر من الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة".
وأضافت لوجندر: "لقد عمدت هذه الضربات وعمليات القصف إلى استهداف مواقع مدنية مرة أخرى ويعد ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي ويؤكد مرة أخرى رغبة روسيا في مواصلة عملياتها العسكرية في أوكرانيا".
وأوضحت أن الضربات الروسية دمرت مستودعًا تابعًا للصليب الأحمر الأوكراني للمساعدات الإنسانية في "أوديسا" وألحقت أضرارًا بمستشفى متنقل في "ميكولايف".
وأشارت إلى ما ذكرته وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية كاترين كولونا، في مرات عديدة، بأن هذه الأعمال غير المقبولة تشكل جرائم حرب ولا يمكن أن تمر دون عقاب، مشددة على موقف فرنسا مواصلة تقديم الدعم للمحاكم الأوكرانية والمحكمة الجنائية الدولية من أجل مكافحة الإفلات من العقاب على هذه الجرائم بالإضافة الى استمرار الدعم العسكري والمدني لتعزيز صمود أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريًا.