استقبلت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم اليوم الثلاثاء، بعثة البنك الاوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك فى إطار متابعة البنك للمشروعات الممولة بجمهورية مصر العربية، حيث أوفد البنك بعثته الاولى لمتابعة تنفيذ برنامج توسعات الصرف الصحي بمحافظه الفيوم.
ضم الوفد كل من إتزيار بيركنز ، المدير المساعد، مدير المحافظ - جيمس ليا كوكس ،المدير المساعد أخصائي البيئة ، مدير مساعد ، أخصائي مشتريات - جيني شيفيل - إيمي ساكستون أخصائية اجتماعية - مصطفى أسعد مسئول التواصل، فى إطار جهود الدولة المصرية فى مجال تحسين خدمات الصرف الصحي المقدمة للمواطنين.
تفقد الوفد مشروعات الصرف الصحي الجاري تنفيذها بقري دوار جبلة - بنى صالح - الوقف والجلابه لمتابعة تنفيذ ما تم إنجازه من محطات رفع وشبكات وخطوط طرد ،كما تابع الوفد الإجراءات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية بالمشروع، و استطلاع رأى الأهالي حول المشروع ومعرفة مدى رضاهم عن المشروع، وكذلك مدى رضاءهم عن أساليب التواصل الاجتماعي بينهم وبين القائمين على التنفيذ ممثلين فى شركة الفيوم وأستشارى المشروع ومقاولى التنفيذ بالمشروعات المختلفه .
هدفت الزيارة أيضا إلى متابعة نسب الإنجاز بالمشروعات المختلفه ومدى تطبيق سياسات الحماية البيئية والاجتماعية الخاصة بالبنك خلال تنفيذ المشروعات بمصر .
أشاد الوفد بمستوى تنفيذ المشروعات والتى تتم طبقا للمواصفات العالمية والإلتزام بقواعد السلامة والصحة المهنية كما أشاد بالانشطة المجتمعية المنفذة بقرى المشروع من توعية للمواطنين والتعريف بالمشروع واهدافه وكذلك حملات طرق الأبواب وتعليق الملصقات الخاصة بآليات الشكاوى لتسهيل التواصل مع المواطنين .
جاء ذلك بحضور المهندس طارق بخيت مدير البرنامج بالشركة القابضة -المهندس عمرو أبو المجد نائب مدير البرنامج - الأستاذة منى خليفة الخبير المجتمعى المهندس وجدى حلاوة مسئول السلامة والصحة المهنية، المهندس عمر ناصر نائب رئيس وحدة تنفيذ المشروع بالشركة PIU- المكون المجتمعى بوحدة تنفيذ المشروع - المهندس صفوت خالد المدير التنفيذى للمكتب الاستشاري ستانتك - الدكتور محمد حسين نائب المدير التنفيذى - الأستاذة هبة ابراهيم المسئول المجتمعى بالمكتب الاستشاري .
جدير بالذكر ان برنامج توسعات الصرف الصحى الممول من البنك اﻻوروبى لإعادة الإعمار والتنمية تبلغ تكلفته ٩ مليار جنيه ويهدف الى توفير خدمة الصرف الصحى لعدد ٥٧ قرية على مستوى محافظة الفيوم .
