أدان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الثلاثاء، التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم أربعة أطفال، وأربعة نساء.
وقال وينسلاند - في بيان - "إنه قلق للغاية من التطورات في قطاع غزة، بعد أن شنت إسرائيل عملية عسكرية صباح اليوم".
كانت انفجارات متتالية قد سمع دويها في أرجاء قطاع غزة في الساعات الأولى من صباح، اليوم، وتبين أنها استهدافات من قبل طائرات حربية إسرائيلية وبدون طيران لعدد من المنازل والشقق السكنية في مدينة غزة ومدينة رفح ومدينة خان يونس، وسط القطاع وشماله.
وتعرضت العديد من المواقع في مناطق مختلفة من رفح جنوبا حتى "بيت حانون" شمالا في قطاع غزة للقصف العنيف بعشرات الأطنان من المتفجرات والصواريخ الإسرائيلية، وشوهدت ألسنة اللهب والنيران والدخان تتصاعد من هذه الأهداف التي تتعرض للقصف بشكل كثيف.
وأدانت الفصائل الفلسطينية، العدوان الإسرائيلي الذي وصفوه بالجبان، وتعهدوا بالرد عليه، ومواصلة المقاومة، مشددة على أن دماء الشهداء ستزيد من عزم المقاومة التي لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال الذي سيدفع ثمن جرائم الاغتيال التي ارتكبها في غزة.