أفادت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، أن هناك أسبابا عديدة لانبعاث رائحة من فم الطفل وغالبا ما تكون كريهة، وبعضها سهل علاجه والبعض الأخر يرجع لأعراض مرض مزمن.
وأشارت الرابطة إلى أنه أنه قد يكون عرض سهل علاجه مثل إهمال تنظيف الأسنان أو وجود بقايا طعام داخل فم الطفل، وهو ما يمكن مواجهته بالتنظيف الجيد للأسنان.
وتابعت أنه وإذا لم تنجح في العناية الجيدة في القضاء عليها فيجب استشارة الطبيب لتحديد سببها الذي قد يكون خطيرا مثل تسوس الأسنان، والتهاب اللوزتين، والارتجاع المريئي، وأمراض الغشاء المخاطي المبطن للفم، أو الحلق مثل هربس الشفاه، وداء المبيضات، والقرحة الفموية.
ويذكر أيضا أن هناك أمراض أخري متعلقة برائحة الفم الكريهةمنها : التهابات الجيوب الأنفية تسبب تغير رائحة الفم، وده بسبب تجمع الإفرازات في الممرات الأنفية والحلق اللي بتكون بيئة مناسبة لتتراكم البكتيريا.
و قلة شرب الماء، فشرب الكثير من الماء يعد هام وحيوي للجسم، ونقص الماء هو أحد الأسباب الرئيسية لرائحة الفم الكريهة، وعندما لا يشرب الطفل كمية كافية من الماء يقل إفراز لعابه مما يقلل من قدرة اللعاب على تنظيف محيط الفم ويسبب البكتيريا ورائحة الفم الكريهة عند الاطفال.
التهاب اللوز ووجود بقع بيضاء ملتهبة
وأكد أن التهاب اللوز ووجود بقع بيضاء ملتهبة يسبب رائحة الفم السيئة لأنها تؤدي لتراكم البكتيريا في منطقة اللوزتين المتورمتين مسببه رائحة الفم الكريهة لدى الأطفال، ويمكن من تناول علاج الحلق من خلال المضاد الحيوي المناسب وبالتالي ستتحسن الرائحة.
