أدانت فرنسا بأشد العبارات الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة الروسية التي استهدفت مرة أخرى أوكرانيا في الأيام الأخيرة ، ولا سيما مدينة كييف.
وأعلنت الناطقة الرسمية بإسم وزارة الخارجية الفرنسية بأن الرئيس فلاديمير بوتين يدعي زوراً أن روسيا هي ضحية عدوان من "الغرب المجمتع عليها" ، لكن أوكرانيا وشعبها هم الذين ما زالوا يعانون من الضربات الصاروخية والطائرات الروسية بدون طيار.
وقالت بأن استهدفت الضربات الروسية وعمليات القصف أهداف مدنية مرة أخرى ، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، وأشارت بأن هذا ما يؤكد مرة أخرى رغبة روسيا في مواصلة تصعيد حربها العدوانية ضد أوكرانيا. اليوم وبالأمس ، حيث دمروا مستودع تابع للصليب الأحمر الأوكراني مليء بالمساعدات الإنسانية في أوديسا وألحق أضرارًا بمستشفى متنقل في ميكولايف بسبب الضربات الروسية.
فيما أشارت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية ، كاثرين كولونا ، مرارًا وتكرارًا ، بأن هذه الأعمال غير المقبولة تشكل جرائم حرب ولا يمكن أن تمر دون عقاب.
وأكدت فرنسا بأنها ستواصل تقديم الدعم للمحاكم الأوكرانية والمحكمة الجنائية الدولية من أجل مكافحة الإفلات من العقاب على هذه الجرائم. كما ستواصل دعمها العسكري والمدني لتعزيز صمود أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريًا.