حالة من الجدل تشهدها أسعار الذهب والفضة خلال الأيام الماضية، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم وعدم توفر العملة الصعبة في الأسواق المصرية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه وجعل الذهب يتصدر قائمة اهتمام المصريين.
في هذا الصدد بدأ العديد من المصريين يولون وجوههم عن الذهب والبحث عن شيء آخر يدخرون فيه أموالهم يتمتع بشيء من الأمان، حيث كانت الفضة هي المقصد الأول، حيث يقول المهندس أحمد سعيد صاحب أحد محلات الفضة بمنطقة وسط البلد، إن الفترة الماضية شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين خلال الفترة الماضية.
وأضاف إن أسعار الفضة شهدت ارتفاعًا أيضا خلال الفترة الماضية، حيث يتم تحديد سعرها من خلال البورصة والدولار، وأيضا من خلال العرض والطلب، حيث ضعف الإقبال على المشغولات وبدأ الجميع يركزون على السبائك الفضية، وهي لا تقل أهمية في الاستثمار عن الذهب.