كشفت مصادر استخباراتية في الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، إن إيران انتهزت فرصة الزلازل التي عانت منها سوريا في وقت سابق، وعملت على تهريب أسلحة ومعدات عسكرية إلى دمشق وسط المساعدات الإنسانية التي قدمت للجانب السوري.
وقالت المصادر الاستخباراتية إن فيلق القدس الإيراني، وهو المخول بإمداد أذرع إيران بالخارج بالمعدات العسكرية، عمل على استغلال قوافل المساعدات الإنسانية والغذائية لتمرير أسلحة ومعدات عسكرية إلى الميليشيات التابعة لإيران في سوريا.
ونوهت التقارير الاستخباراتية إلى أن تلك المساعدات العسكرية تعمد إيران إلى تقديمها إلى وكلائها والميليشيات المتواجدة في سوريا والتي تتعمد مهاجمة القوات العسكرية الأمريكية في سوريا، والتي تتخذ من حرب داعش ذريعة لتموضعها في الأراضي السورية.
كما أكدت المصادر الاستخباراتية الإسرائيلية أن المساعدات الإنسانية استخدمتها إيران كمظلة لنقل أسلحتها إلى سوريا، في ظل المعاناة التي عانت منها سوريا مؤخرًا جراء الزلازل التي ضربت عدة مدن.
جدير بالذكر أن سوريا وتركيا عانت في شهر فبراير الماضي من سلسلة هزات أرضية أسفرت عن تهدم وتصدع عدد كبير من المنازل والمساكن، ما دعا عدد من دول العالم لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لسوريا.