وجه الدكتور عمرو رشيد ، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، برفع درجة التأهب والاستعداد بفرع هيئة الإسعاف المصرية بمحافظة البحر الأحمر لاستقبال العائدين من السودان عبر ميناء سفاجا البحري، حيث تم الدفع بـ10 سيارات إسعاف مجهزة كوحدة عناية مركزة الي ميناء سفاجا البحري لاستقبال السفينة الحربية القادمة من ميناء بورتسودان، والتي تقل على متنها العائدين من دولة السودان، كما تم وضع 37 سيارة إسعاف بمدينة سفاجا ومحيطها في حالة إستنفار قصوى للتدخل في حالة الاحتياج، كما تم الدفع كذلك بالعشرات من الأطقم الإسعافية مدعومين بكافة التجهيزات الطبية والإسعافية اللازمة للتدخل الطبي العاجل.
ويأتي ذلك استجابة لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار ، وزير الصحة والسكان ، بتوفير كافة سبل الرعاية للمصريين العائدين من دولة السودان، وكذلك للنازحين من الأشقاء السودانيين والأجانب، والبالغ عددهم 466 عائدا من المصريين ورعايا الدول الصديقة قادمين من السودان
أوضح عمرو رشيد، أن هيئة الإسعاف المصرية، حملت على عاتقها وضع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة على رأس أولوياتها من حيث تيسير عملية انتقالهم من السفينة إلى صالة الوصول بالميناء، ومتابعة وضعهم الصحي تحسباً لأي طارئ طبي عارض قد يصيبهم، حيث شهد استقبال الوافدين من دولة السودان عبر ميناء سفاجا البحري تنسيق كامل مع كافة قطاعات وزارة الصحة والسكان، وبتعاون تام من كافة الأجهزة المعنية بالدولة.
حيث استقبل ميناء سفاجا البحرى صباح اليوم إحدى الوحدات البحرية التابعة للقوات البحرية المصرية والمخصصة لنقل الركاب وعلى متنها 466 عائداً من المصريين وعدد من رعايا الدول الأخرى العالقين بدولة السودان (272 مصري و184 سوداني و5 بريطاني و1 أمريكي و1 كيني و3 رواندي).
حيث تم التنسيق مع هيئة الإسعافات المصرية والهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية لكبار السن وذوى الأمراض المزمنة والحالات الحرجة وسرعة نقل الحالات الحرجة للمستشفيات لتلقى العلاج الفوري بمستشفيات مدينتى الغردقة وسفاجا لتلقي الحالات المختلفة وعمل اللازم، كما تم تجهيز نقطة طبية مزودة بكافة الكوادر الطبية اللازمة لإجراء الفحوصات الطبية واعطاء التطعيمات اللازمة والتأكد من سلامة كافة الأفراد.
