الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الشيوخ يناقش دراسة بشأن زراعة القطن المصرى.. المساحات المزروعة وصلت إلى 72 ألف فدان.. ونقيب الفلاحين: خطة التشجيع علي الزراعة لها الأولوية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في خطوة جيدة  لزيادة محصول القطن والأهتمام به والعمل علي زيادة الصادرات وتقليل الواردات، ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء الأمس، برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، الدراسة المقدمة من النائب محمد السباعى، وكيل اللجنة، وعضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن "زراعة القطن المصرى، التحديات والمحفزات لتحسين المناخ الاستثمارى"، وذلك بحضور الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، والدكتور محمد عبد المجيد، رئيس مجلس القطن والمحاصيل الزيتية والألياف، والدكتور عادل عبد العظيم وكيل مركز البحوث لشئون الإرشاد والتدريب. 

النائب محمد السباعى

 واستعرض النائب محمد السباعى، الهدف من الدراسة، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى الوقوف على وضع القطن المصرى وكيفية تحسين منظومته، لاسيما وأن القطن المصرى كان في الريادة العالمية، ومن المحاصيل الهامة في الوطن العربى، مضيفا، "كما يوجد لدينا مراكز بحوث متخصصة في القطن المصرى". 

وأضاف السباعى، أن الهدف من مناقشة تلك الدراسة، هو الاستماع إلى المختصين بالحكومة وإتاحة الفرص لهم لطرح وتنفيذ ما يؤدي إلى النهوض بمنظومة القطن المصرى. 

 من جانبه، قال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إن هناك عدد من العقبات التى أدت إلي تراجع القطن المصرى، في السنوات الماضية حتى وصل إلي 130 ألف فدان، إلا أن في ظل الجهود الأخيرة ارتفعت مساحة زراعته إلي 337 ألف فدان العام الماضي.

وتابع، أن هناك سعر ضمان للقطن تم إعلانه الأيام الماضية وهو 4500، 5500 جنيه للقنطار الواحد، وتوقع الشناوى، ارتفاع الأسعار مع ارتفاع الأسعار العالمية. 

 

بينما قال الدكتور محمد عبد المجيد، رئيس مجلس القطن والمحاصيل الزيتية والألياف، إن معهد بحوث القطن، نجح في تغيير موعد زراعة محصول القطن، ليتم زراعته في التوسع فى زراعته، بالإضافة إلي استنباط أصناف جديدة. 

وأكد أن القطن المصرى مصنف كأفضل قطن في العالم في موسوعة جينس العالمية، مضيفا أنه أحسن صنف في العالم يتم غسله وصبغه.

وفي هذا السياق الدكتور عبد الناصر رضوان، مدير معهد القطن، إن مساحات القطن فى مصر وصلت إلى 72 ألف فدان على مستوي الجمهورية، مشيرا إلى أنه بالنسبة للوجه القبلي، فتم الوصول إلى 25 ألف فدان.

وأضاف رضوان مدير معهد القطن، أن مساحات القطن فى الوجه البحري وصلت حوالي إلى 48 ألف فدان، موضحا أنه تم دخول هذا العام صنف جديد من القطن.

وتابع  مدير معهد القطن، أنه كل عام يكون هناك قرار وزارى يحدد الأماكن التي يتم فيها زراعة أصناف القطن.

وفي نفس السياق يقول حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن أهم خطوة لرجوع عصر الذهب الأبيض الأهتمام بالفلاح المصري ومدة بجميع المتطلبات التي يحتاجها من أسمدة ومبيدات وتقاوي وغيرها خاصة وأن مصر كانت من أكبر الدول التي تزرع القطن وتصدرة لأكبر دول العلالم مثل أمريكا وغيرها من الدول.

وأضاف أبو صدام لـ"البوابة نيوز": لابد وأن يكون هناك سيستم ونظام حديث يعمل علي تشجيع الفلاحين علي زراعة محصول القطن خاصة وأن هناك جزء كبير من الفلاحين ترك زراعة القطن وأتجه الي محاصيل أخري تدير ربح أكثر في ظل أرتفاع أسعار المحاصيل اتلأخري مقارنة بأسعار محصول القطن.