أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بالدعم الإنساني المقدم من قطر والكويت وسلطنة عمان لصالح الشعب السوداني والتي هدفت للحد من الآثار الإنسانية المترتبة على الاشتباكات العسكرية الجارية حاليا في العاصمة السودانية الخرطوم والتي تسببت بأضرار كبيرة على الخدمات وخاصة في القطاع الصحي.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لهذه المبادرات الإنسانية والتي تأتي في إطار التزام هذه الدول بالتضامن الإسلامي. وجدد الأمين العام نداءه العاجل إلى باقي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات المالية والإنسانية والجهات المانحة الدولية للإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السودان في ظل الوضع الإنساني المتفاقم لاسيما حاجة السودان إلى الإمدادات الطبية والخدمات الصحية ودعم جهود البلدان المجاورة للسودان في استضافة العديد من اللاجئين السودانيين والأجانب.