نظمت الممثلية التشيكية وبالتعاون مع جامعة دار الكلمة حفلاً موسيقياً للثنائي التشيكي عازفة البيانو تيريزي فيالوفا وعازف التشيلو جيري بارتا، وقد حضر الحفل القس البروفيسور متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة، ورئيس مكتب الممثلية التشيكية لدى دولة فلسطين السفير جاكوب شلوسارك، والدكتور سمير حزبون رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم، ولفيف من الشخصيات العامة الفلسطينية والتشيكية.
ورحب القس البروفيسور متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة بالحضور، وشدد على أهمية التعاون مع الممثلية التشيكية، كما وأكد انه يأتي هذا الحفل كجزء من فلسفة جامعة دار الكلمة التي تشدد على أهمية التفاعل مع كبار الفنانين من مختلف دول العالم لتبادل الخبرات وخلق مساحات للإبداع، حيث يعد تنظيم الحفل الموسيقي خطوة هامة نحو تطوير التعاون بين فلسطين والتشيك في المجالات الفنية والثقافية".
واستهل الثنائي التشيكي عازفة البيانو تيريزي فيالوفا وعازف التشيلو جيري بارتا الحفل الموسيقي بمقطوعة موسيقية للملحن والموسيقار وعازف البيانو لودفيج فان بيتهوفن، وتواصل الحفل بمقطوعة موسيقية للمؤلف والموسيقي التشيكي أنتونين دفورجاك، حيث تواصل العزف المنسجم ليقدما بعدها مقطوعة للمؤلف الموسيقي التشيكي بوهسلاف مارتينو، واختتم الحفل بمقطوعة موسيقية للموسيقي الأرجنتيني أستور بيازولا.
وقد تميز الحفل بتفاعل الحضور وانسجامه وتواصله حتى آخر الحفل، حيث كان الحفل ممتع يمتزج فيه المقطوعات الموسيقية السريعة مع تلك الهادئة والبطيئة، وكان انسجام العازفين واضحاً، مما أضفى على الحفل جوا من الألفة والانسجام، وقد أظهرت عازفة البيانو تيريزي فيالوفا قدرتها الكبيرة على التعامل مع مفاتيح البيانو كما وأظهر وعازف التشيلو جيري بارتا قدرته على العزف على التشيلو.
ومن الجدير بالذكر أنه رسخ عازف التشيلو جيري بارتا وعازفة البيانو تيريزي فيالوفا نفسيهما على مدار السنوات العشر الماضية على الساحة التشيكية والأجنبية على حد سواء كعازفين منفردين وثنائي موسيقي استثنائي، حيث يجمع عزفهم بين العفوية الموسيقية والجهد لإثبات صحة تفسير الموسيقى.