صرحت رئيس الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة في الكويت الدكتورة بيبي العميري، بأهمية الشراكة الاستراتيجية والتعاون مع مؤسسة (زايد العليا لأصحاب الهمم) الإماراتية التي تهدف إلى سهولة الوصول لذوي الإعاقة.
حيث جاء ذلك على هامش إطلاق شراكة استراتيجية لخدمة وتسهيل توفير مواقف السيارات المخصصة لذوي الإعاقة بين البلدين عبر منصة إلكترونية اليوم /الاثنين/، التي حضرها السفير الإماراتي الدكتور مطر النيادي، وعدد من مسؤولي الهيئة بالشراكة الاستراتيجية والتعاون المثمر مع مؤسسة (زايد العليا) التي تهدف إلى سهولة الوصول لذوي الإعاقة.
وقالت رئيس الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة في الكويت: "نعمل لنقل الخبرات والاستفادة بين الجانبين ووضع استراتيجية مشتركة تهدف إلى تطوير مجالات عدة لمصلحة أصحاب الهمم"، مؤكدة السعي لتشمل مجالات منها التعليم والتوظيف والتأهيل والثقافة والفنون والخدمات الاجتماعية.
وأشارت إلى الروابط الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين الكويت والإمارات واصفة إياها بأنها روابط قوية ذات عمق تاريخي مما يعكس التطور الملحوظ والتعاون المستمر بينهما في شتى المجالات وأشادت بالخطوات التي تمت والإنجاز المتحقق من الكوادر الوظيفية بمؤسسة (زايد العليا).
من جانبه، أعرب السفير الإماراتي في الكويت الدكتور مطر النيادي، عن الأمل في تطوير تلك الشراكة إلى مدى أوسع من العمل بإطلاق مبادرات ومشروعات وتنفيذ برامج بما يحقق المصالح المشتركة لأصحاب الهمم في كلا الدولتين وجميع دول التعاون الخليجي في ظل ما يجمعهما من قواسم واهتمامات ومصالح مشتركة.
وأكد النيادي، على متانة العلاقات التاريخية التي تربط الإمارات والكويت والمستوى المتطور لها مشيدا بالشراكة الاستراتيجية التي تتوافق مع رؤية بلاده للعمل نحو تعزيز المزيد من التعاون الذي ينصب لخدمة ذوي الإعاقة في مختلف المجالات.
من جهته، قال الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبد الله الحميدان إن المؤسسة تهدف إلى تقديم خدمات تسهل التنقل الخارجي لأصحاب الهمم وتعمل على توسعة خدماتها متخطية النطاق المحلي إلى الإقليمي من خلال الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسات والهيئات المعنية بتقديم الخدمات على المستويات الإقليمية والعالمية.
وأضاف الحميدان أن إطلاق الخدمة وربط إصدار تصريح مواقف مع دولة الكويت يقعان ضمن بناء أنظمة مشتركة مع هيئة (الإعاقة) ويأتي ذلك ضمن خطة شاملة تهدف إلى توفير خدمات تعزز اندماج أصحاب الهمم وتسهل حياتهم اليومية وتطور خدماتهم الخاصة لهم بين دول الخليج وبشكل أكبر في المجتمع.