كشف محمد أبو العلا، محامي مؤدي المهرجانات، حسن شاكوش، آخر تطورات القضية التي رفعتها ضده زوجته؛ متهمة إياه بالاستيلاء على مشغولاتها الذهبية، وإيصال أمانة قيمة مؤخر صداقها، وطردها من منزل الزوجية، فيما اتهمها الزوج بالاستيلاء على 500 ألف جنيه قبل أن تترك المنزل طواعية.
ونفى محامي حسن شاكوش، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مُقدمة برنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، قيام موكله بإرغام زوجته على إمضاء إيصال أمانة والتي زعمت أنه مؤخر صداق، لافتًا إلى أن زوجة شاكوش ادعت ذلك الأمر وهو ما لم يحدث على أرض الواقع.
وأضاف محمد أبو العلا، مساء اليوم الإثنين، أن هذه الأزمة بدأت عندما توجهت زوجة حسن شاكوش لقسم شرطة أول أكتوبر؛ وادعت في محضر رسمي بأن شاكوش طردها من منزل الزوجية، واستولى منها على مشغولاتها الذهبية، كما حصل على إيصال أمانة كانت وقعته مقابل مؤخر صداقها، وقائمة منقولاتها.
وتابع محامي حسن شاكوش، أن زوجة شاكوش تحوز المشغولات الذهبية، حتى الأن، وتركت منزل الزوجية بمحض إرادتها، واستولت على مبلغ 500 ألف جنيه قبل ترك المنزل، مشيرًا إلى أن الطرفين حررا ضد بعضهما محضرين رسميين؛ وهما أمام النيابة العامة، حاليًا؛ من أجل التحقيق فيهما.
ولفت أبو العلا، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مُقدمة برنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، إلى إن حديث زوجة حسن شاكوش حديث مُرسل دون أدلة؛ خاصة فيما يتعلق بإيصال الأمانة الخاص بمؤخر صداقها، نافيًا أن يكون موكله قد وقّع أي إيصالات أمانة للزوجة؛ وستفصل النيابة في الأمر بين الطرفين.
وأشار محامي حسن شاكوش، إلى أن محضري الطرفين ما زالا أمام النيابة العامة من أجل التحقيق والفصل فيهما، موضحًا أن الطلاق لم يقع بين الزوجين، حتى الأن، فيما لم يؤكد أو ينفي إذا كان موكله هو من يرفض تطليق الزوجة، مؤكدًا أن شاكوش هو الذي يمكنه الإجابة على هذا السؤال.