حالة من الجدل تشهدها أسعار الذهب خلال الأيام الماضية، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم وعدم توفر العملة الصعبة في الأسواق المصرية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه وجعل الذهب يتصدر قائمة اهتمام المصريين.
في هذا الصدد رصدت البوابة نيوز الأجواء من داخل محلات الصاغة لمعرفة الأسباب التي دفعت إلى ارتفاع الأسعار، وسبب إقبال الناس على شراء المعدن الأصفر رغم هذا الارتفاع المبالغ فيه، حيث يقول محمد تاجر ذهب بمنطقة الصاغة بوسط البلد، إن السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع هو الدولار الأمريكي الذي لم يعد متوفرا في هذه الأسواق المصرية.
وأضاف أن الأزمة السودانية لها دافع أيضا في ارتفاع الأسعار بمصر، وهذا الأمر دفع التجار للتلاعب في الأسعار وعدم تحديد سعر موحد، حيث يتم بيع جرام الذهب وفقا لسعر الأوقية العالمية وسعر الدولار الأمريكي في السوق السوداء بمصر والذي وصل حتى الآن لـ٣٨ جنيها.
وأشار محمد أن هذه الفترة الحالية تعتبر فترة ترقب للأسعار، وليس هناك توقعات سواء للخبراء او التجار، لا أحد الآن يستطيع تحديد السعر في الأيام المقبلة لذا لا بد من الهدوء بعض الشيء في عمليات الادخار والاستثمار في الذهب