احتفلت سفارة مملكة هولندا في مصر بالأمس بعيد الملك، وهو اليوم الوطني الهولندي تكريما لعيد ميلاد الملك ويليم ألكسندر.
وشارك في الفعالية مسؤولون مصريون رفيعو المستوى وشخصيات مؤثرة بالإضافة الى مجموعة من السلك الدبلوماسي.
وأقيم الاحتفال بطريقة حديثة ومبتكرة من خلال إظهار هولندا للضيوف وخبرتها في مجالات مختلفة عبر أجهزة الواقع الافتراضي ثلاثية الأبعاد.
صرح السفير هان ماورتس شخابفلد، سفير المملكة الهولندية في مصر: "تمتد الروابط والتعاون القوي بين مصر وهولندا في مجالات إدارة المياه والري والزراعة وأعمال الدلتا منذ القرن العشرين والحادي والعشرين".
وأكد سخابفلد أن بلاده ستواصل العمل مع مصر في مجالات المياه والزراعة الذكية مناخياً، وأنه ستكون هناك شراكة بشأن المعرفة المتبادلة في هذه المجالات.
وأعرب سفير هولندا عن امتنانه للاحتفال في مصر بآخر احتفال بيوم الملك له كسفير، ليس فقط في مصر، ولكن في حياته المهنية التي استمرت 42 عامًا، إذ إنه سيغادر مصر بداية أغسطس للتقاعد.
وتابع السفير: "مصر بلد رائع ذات شعب مميز.. الطريقة التي يعتز بها المصريون بأصولهم المصرية النبيلة وحسن الضيافة التي يقدمونها للأصدقاء والضيوف والاحترام الذي يقدمونه للمسنين ما هو الا انعكاس لشرفهم وكرامتهم المتجذرة في آلاف السنين من الحضارة".
وأردف: "الفخر والكرامة تظهر في أن تكون مفيدًا وكريمًا وخيرًا للآخرين.. مصر بلد يضفي قلوب أبنائها عليها دفئا فريداً".
وأضاف سخابفلد: "نحب أن نتحرك، بل إننا احياناً نختار الانتقال من دولة إلى أخرى لإثراء حياتنا. لكن الغالبية العظمى من المهاجرين واللاجئين في مصر لم يختاروا مغادرة منازلهم طواعية. لقد أجبروا على الخروج إما لأسباب سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو حتى طبيعية. وستواصل هولندا الحوار والتعاون مع مصر، حيث إن إدارة الهجرة هي مسؤولية مشتركة".
واختتم كلمته بالإعراب عن ثقته في أن الشراكة بين هولندا ومصر ستستمر في النمو والازدهار.
