نشرت صفحة منسوبة لمجلس كنائس مصر، منذ قليل، تعليق عن زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للفاتيكان، حيث استقبل المجلس أنباء اللقاء المرتقب بين البابا تواضروس والبابا فرنسيس بكل فرح وترحيب لمثل هذه المبادرات المباركة التي تصنع حراكًا فعالًا في إرسالية الكنيسة وسعيها نحو العمل المشترك بين المؤمنين في العالم بأسره لأجل رفعة الإنسانية والسعي نحو تحقيق مشيئة الله على الأرض.
ويدعو المجلس شعب الرب في كل مكان أن يتحد في الصلاة لأجل أن يكلل الله هذا اللقاء بثمار وبركات غير مسبوقة وأن يغمرهما بنعمته الغنية وحكمته السماوية.
واستطرد المجلس في نشر عده منشورات منها بوست منشورتحت عنوان “في خُطى السيد”، معبرًا عن اللقاء قائلًا: “لا أجد توصيفا مناسبًا لما هو مزمع أن يحدث من لقاء مرتقب بين العملاقين البابا تاوضروس والبابا فرنسيس إلا بأن أراهما تلميذين مخلصين يتبعان خطى السيد”.
وتابع المجلس: فقد اختارا أن يتنازل كلٌ منهما عن التابوهات البالية ويتخلصا من القيود التي تكبل حركة وتقدم الكنيسة في إرساليتها. وكانت صورة السيد رب المجد ماثلة في ذهنيهما وهو يلمس الأبرص ويحنو على المسكين ويضمد جراح المنكسري القلوب فكانت إرادتهما أن يتخطيا كل الحواجز ويعبرا سويا كل الألغام الشائكة.
واختتم المجلس ايضاً قائلاً “دعونا نصلي أن يشملهما الله بنعمته الغنية وحكمته السماوية”.