قال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، إن التحريض في المساجد يجانب الصواب، وهو بعيد عن رسالة المساجد للوحدة وتأليف القلوب.
وأضاف الشيخ حسين في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الإثنين، أن حملة التحريض هذه تأتي في ظل ظروف صعبة يحاول فيها الاحتلال تهويد القدس واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأصدر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد أحمد حسين، فتوى تحرم تسهيل تمليك أي جزء من القدس وأرض فلسطين للاحتلال.
جاء ذلك في ظل المحاولات العدوانية الأخيرة لسلطات الاحتلال للسيطرة على الأراضي الفلسطينية، من خلال مناقشة مشروع قانون يسمح لليهود بتملك الأراضي في الضفة الغربية.
وجاء في نص الفتوى: الأصل أن فلسطين أرض خراجية وقفية، يحرم شرعاً بيع أراضيها وتمليكها للأعداء، فهي تعد من الناحية الشرعية من المنافع الإسلامية العامة، لا من الأملاك الشخصية الخاصة، وتمليك الأعداء لدار الإسلام باطل، ويعد خيانة لله تعالى، ورسوله، صلى الله عليه وسلم، ولأمانة الإسلام.