خفضت اليابان، اليوم /الاثنين/، الوضع القانوني لكوفيد-19 إلى نفس فئة الإنفلونزا الموسمية كما خففت إلى حد كبير من الإجراءات الصحية ذات الصلة، الأمر الذي يمثل تحولا كبيرا في نهجها بعد ثلاث سنوات من التعامل مع الفيروس التاجي.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/ أن إعادة تصنيف كوفيد-19 إلى الفئة 5 تعني أن القرارات ذات الصلة بتدابير الوقاية من الفيروسات التاجية متروكة الآن للأفراد والشركات، لكن الخبراء ما زالوا يطالبون الحكومة بضمان استجابة المؤسسات الطبية بشكل صحيح لزيادة محتملة أخرى في المستقبل في عدد الإصابات.
كما ألغت الحكومة معظم إرشاداتها، مثل فترات الحجر الصحي لمدة سبعة أيام للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالمرض وخمسة أيام لأولئك الذين كانوا على اتصال وثيق بشخص مصاب.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن هذا القرار سيكون له تأثير على الأعمال التجارية، حيث أن بعض المتاجر في طوكيو قامت بالفعل بإزالة الملصقات التي تطلب من العملاء التدرب على الابتعاد كما أن البعض يعمل الآن بدون ارتداء أقنعة وأزالت بعض المحلات معقمات الأيدي من مداخلها.
وترى إدارات السلاسل التجارية أن الأمور تتدفق بسلاسة أكبر وأن ذلك سيعمل على حدوث زيادة في المبيعات.