قال قادة لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي، إن دول منطقة الشرق الأوسط تسعى إلى زيادة دور الولايات المتحدة لمواجهة النفوذ المتزايد للصين.
وتحدث مايك تورنر، رئيس الاستخبارات في مجلس النواب، وهو جمهوري من ولاية أوهايو، والديمقراطي البارز جيم هايمز من ولاية كونيتيكت، إلى سي إن إن في مقابلة مشتركة تم بثها يوم الأحد الماضي.
وقال تورنر "الجميع أتخذ من نفوذ الصين المتزايد في المنطقة كشاهد باعتباره حاجة للولايات المتحدة لتكثيف نفوذها"، لذلك يراقب الجميع هذا عن كثب ويرون في ذلك فرصة لواشنطن ليس فقط لتلعب دورًا أكبر للأمن ولكن أيضًا دورًا أكبر في إبقاء الصين في مأزق."
وأثار دور الصين المتنامي في الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة قلق واشنطن، في مارس الماضي، توسطت بكين في اتفاق تاريخي بين الخصمين اللدودين إيران والسعودية يمكن أن يساعد بشكل كبير في تخفيف التوترات الإقليمية.
وحذر رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي إسرائيل في خطاب ألقاه أمام الكنيست الأسبوع الماضي من توخي الحذر من الاستثمار الصيني في البلاد.
ومع ذلك، قال المحللون إنه من غير المرجح أن يصبح الشرق الأوسط ساحة للتنافس بين الولايات المتحدة والصين، بالنظر إلى تركيز بكين الموجه نحو الاقتصاد ونفورها من ممارسة السياسة الإقليمية.
وشهدت العلاقات بين واشنطن وبكين اضطرابات خلال العام الماضي، وتصاعدت التوترات بعد زيارة قامت بها رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي، وهي ديمقراطية من كاليفورنيا، إلى تايوان الصيف الماضي، وبعد عبور منطاد صيني للمراقبة عبر الولايات المتحدة، دفع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إلى إلغاء زيارة كانت مقررة إلى الصين.
وقال السفير الأمريكي لدى الصين نيكولاس بيرنز الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة "مستعدة للتحدث" مع الصين وأعرب عن أمله في أن تلتقي بنا بكين في منتصف الطريق حول هذا الموضوع.
قال المسئولان من واشنطن إن إيران لا تزال مصدر قلق لنتنياهو، وعندما وجهت لهم اسئلة بخصوص برنامج إيران النووي: "مع إساءة معاملة إيران لشعبها بوحشية، أعتقد أن احتمال التفاوض بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى".