بحث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال البيت الأبيض، إن هناك "تقدم كبير" في جهود السلام في اليمن خلال زيارة سوليفان إلى السعودية.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات المتوترة في كثير من الأحيان مع الرياض، وأجرى سوليفان أيضا محادثات مشتركة مع ولي العهد ومستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان ومستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال "لتعزيز رؤيتهم المشتركة لمنطقة شرق أوسط أكثر أمنا وازدهارا وترابطا مع الهند والعالم".
وقال بيان البيت الأبيض "استعرض سوليفان التقدم الكبير في المحادثات الرامية لتعزيز الهدنة المستمرة منذ 15 شهرا في اليمن، ورحب بالجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، بالإضافة إلى تناول مجموعة أخرى من القضايا".
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية، إلى إن المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينج سافر إلى عُمان والسعودية في وقت سابق من هذا الشهر للسعي لدفع جهود السلام في اليمن.