أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن المسؤولين الأوروبيين يعتبرون أن الهجوم الأوكراني المضاد "سيمهد الطريق" حتى نهاية العام لمفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النهج يقوم على حقيقة أنه لا يمكن لأي من الطرفين القيام بأعمال قتالية إلى أجل غير مسمى، كما أن بعض الدول الغربية تريد اختبار دور الصين كوسيط، وهو ما يدل على تغيير في موقف الغرب تجاه بكين في هذا الشأن.
وأكدت أن مسؤولين رفيعي المستوى في مجلس الأمن القومي الأمريكي يؤيدون إجراء مفاوضات بين كييف وموسكو. ولكن وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية تشككان بشأن هذه الفكرة ويريدان النظر في نتيجة الهجوم المضاد الأوكراني المحتمل قبل اتخاذ أي خطوات دبلوماسية.
وأضافت أن مثل هذا التغيير في الميول يحدث على خلفية قلق الدول الغربية الحقيقي من أنها لن تكون قادرة في المستقبل على الحفاظ على المستوى اللازم من المساعدة العسكرية لسلطات كييف.