أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بالمبادرة الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، بتوجيه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتقديم مساعدات إنسانية متنوعة بقيمة مائة مليون دولار أمريكي، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لصالح الشعب السوداني.
وأعرب الأمين العام عن شكره الخالص للقيادة السعودية على هذه المبادرة والدعم السخي والذي يأتي في إطار سياسة المملكة الثابتة والراسخة في تعزيز التضامن الإسلامي ومناصرة الشعوب الإسلامية وخاصة في وقت الأزمات.
وجدد الأمين العام نداءه العاجل إلى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات المالية والإنسانية والجهات المانحة الدولية بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السودان في ضوء الوضع الإنساني المتدهور الذي يجثم على البلاد حاليا.
كما جدد الأمين العام للمنظمة دعوته المانحين والشركاء الدوليين إلى سرعة توفير الإمدادات الطبية والخدمات الصحية للسودان ودعم جهود البلدان المجاورة للسودان في استضافة العديد من اللاجئين السودانيين والأجانب.