أكد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، أن قرار عودة سوريا للجامعة العربية حدث إيجابي في ظل الظروف المظلمة ومأساة السودان من انتحار ذاتي، قائلا: "لا سلام في الشرق الأوسط إلا بوجود مصر وسوريا، وأحسن العرب صنعا اليوم بإعادة الأمور إلى نصابها".
وأضاف مصطفى الفقي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي خيري رمضان، على قناة القاهرة والناس، أنه يرى أن استبعاد سوريا من البداية عن الجامعة العربية كان خاطئ واستبعادها من البداية أدخلها في أحضان إيران، مؤكدا أننا ما زلنا نطبق في المنطقة العربية فكرة مقاطعة وتنحية لمن يختلف معنا التي كانت شائعة في الستينات.
وأوضح الدكتور مصطفى الفقي، أنه بموجب قرار عودة سوريا للجامعة العربية يمكن للرئيس السوري بشار الأسد حضور القمة العربية القادمة إذا أراد، موضحا أن البعض يرى أن عودة سوريا يمثل دعما للحكم الحالي وهذا غير صحيح.
وتابع: "يجب أن يكون الحوار مستمر في كل الأحوال وسوريا دولة ليست عادية وهي محورية مركزية ومنبع القومية العربية وكانت معنا جزء من دولة واحدة مرة في القرن التاسعة عشر ومرة في القرن العشرين ولا سلام في الشرق الاوسط الا بمصر وسوريا واحسن العرب صنعا اليوم بإعادة الامور الى نصابها".