يوافق اليوم الإثنين 8 مارس اليوم العالمي للتوعية بسرطان المبيض فالسرطان ليس موضوعًا سعيدًا أبدًا للتأمل فيه، لكن على الرغم من تأثيره المدمر على حياتنا، إلا أننا اليوم نمتلك الأدوات العلمية اللازمة لمواجهته. يُعَدُّ سرطان المبيض شكلًا خاصًا من الأشكال الضارة للمرض، ويعاني من سوء التفهم. لذا، فإن اليوم العالمي لسرطان المبيض يشكل فرصة لجمع النساء من مختلف أنحاء العالم لرفع الوعي والمساهمة في مكافحة هذه الحالة.
وبحسب ما ذكر موقع daysoftheyear فيُعَدُّ سرطان المبيض من بين الأمراض الرئيسية التي تتسبب في وفاة حوالي 140 ألف شخص على مستوى العالم سنويًا. ومع ذلك، فإنه لا يزال غير مفهوم بشكل جيد، خاصة في بعض المناطق النامية، كما هو الحال مع العديد من الاضطرابات النسائية الأخرى. ولهذا السبب، قادت المنظمة الخيرية "تارجيت أوڤاريان كانسر" مبادرة اليوم العالمي لسرطان المبيض، وهي مبادرة عالمية تهدف لتسليط الضوء على معاناة النساء المصابات بهذا المرض وتوفير الأمل.
يأمل المنظمون في اليوم العالمي لسرطان المبيض في تشجيع الحكومات والمؤسسات الخاصة على تخصيص المزيد من الموارد لمكافحة هذا المرض. وبتوفير الأموال الكافية والقيام بالتحقيقات العلمية اللازمة، يمكن تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة، تمامًا كما حدث مع أشكال أخرى من السرطان.
يحدث سرطان المبيض في المبايض، وهي الهياكل التي تشبه الكيس والتي تحتوي على خلايا البويضات البشرية عند النساء، مما يؤدي إلى العديد من المضاعفات. وتشمل هذه المضاعفات الانتفاخ وصعوبة الأكل والألم في منطقة البطن وزيادة الحاجة إلى التبول. وعلى الرغم من أن سرطان المبيض يحتل المرتبة الثامنة بين الأمراض الأكثر شيوعًا في العالم، فإن الأطباء لا يزالون يخطئون في تشخيصه. ولذلك، يوجد حاجة إلى المزيد من الوعي وتحسين معدات التشخيص.