شوال يعد عاشر شهور السنة طبقا للتقويم الهجري الذي تستخدمه البلدان العربية ويليه ذي القعدة ويسبقه شهر رمضان الكريم كما يعد من أول شهور الحج التي تنتهي بالعاشر من ذي القعدة كما اعتبره العرب من الأشهر القمرية والأشهر الهجرية وجدير بالذكر بأن التقويم الهجري قد ظهر بعهد الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه إذ أمر الخليفة عمر بن الخطاب باعتماده كتقويم منظم لحساب السنين والأيام .
عن مسميات شهر شوال
تعددت أسماء شهر شوال قبل الاسلام وكان من بينها أشهرها اسم شهر "واغل" وقد اجتمع العرب بعد ذلك وبدلوه باسم "شوال " كاسم مناسب لشهر من الأشهر الهجرية
سر تسميته
يقال في تسميته روايات كثيرة منها من ارجع تسمية شوال إلى أنه مأخوذ من المصدر "تشويل" ويقصد به للبن الإبل وتعنى بها توليه وإدباره أى جفائها وذلك بوقت شدة الحر.
وهناك رواية تذهب الى أنه كان معروف أن ذلك بأن الإبل في هذا الموسم تشول بإذنها عند موسم اللقاح بذلك الوقت من السنه وهناك رواية اخرى
تذهب بأن سبب التسمية ترجع الى كلمة " الشوال " ويقصد بها الارتفاع ومصدرها تأتى من " الشالة " وقد فسرها العلماء بان ذهبوا بان ذلك الشهر كانت تجف فيه الثمار والزروع اذ ان في ذلك الشهر يرتفع الخير
رواية أخرى
تذهب بان تسمية شهر شوال بهذا الاسم " تعود إلى الفعل " شولوا " وكانت تعرف عند العرب بمعنى ارتحلوا ذلك لانهم في ذلك الشهر كانوا يهربون فيه من الغارات ويذهبون الى اماكن يتحصنون بها ولعل تلك الرواية هي الارجح وهناك
وترى رواية أخرى بان شهر شوال سمى بذلك الاسم لكثره الغارات التي كانت تحدث بذلك الشهر كما هناك رواية أخرى وتذهب بأن عرف اشهر بشهر شوال نسبة إلى تشويل لبن الابل أي توليه وذلك لشدة الحر.
عظمة الشهر
فقد سنة فيه الرسول صوم الست البيض وقد أوصى بها صلى الله عليه وسلم لما لها من فضل عظيم حيث فسرت قيمة صوم الشهر المبارك بشكر الصائم لصوم شهر رمضان وشكره على حبه وطاعته.