نظمت جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم الأحد، احتفالية بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمركز العلمي بمستشفى الجراحة الجديد، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمرضى أنيميا البحر المتوسط (الثلاسيميا)، تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد عناني، عميد كلية الطب.
حضر المؤتمر الدكتور تامر حسان، رئيس وحدة أمراض الدم، والدكتورة ليلى الشريف، أستاذ أمراض الدم ورئيس مجلس إدارة جمعية أنيميا البحر المتوسط، و الدكتور محمد بشير وكيل كلية الطب بجامعة الزقازيق، وعدد من الأطباء وأعضاء مجلس النواب.
أكد الدكتور تامر حسان، رئيس وحدة أمراض الدم والأورام بجامعة الزقازيق، أن مرض (الثلاسيميا) أو أنيميا البحر المتوسط هو اضطراب وراثي في خلايا الدم، ويوصف بانخفاض مستوى الهيموجلوبين وانخفاض عدد كريات الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي، ويرجع السبب في ظهور أعراض الأنيميا كالإجهاد والتعب وغيرها، إلى نقص الهيموجلوبين وهي المادة الموجودة في خلايا الدم الحمراء والمسؤولة عن حمل الأكسجين.
وأضاف "حسان": تعد الثلاسيميا مرضاً خطيراً يهدد الحياة، وقد يسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجه والسيطرة عليه، لذا يطلق عليه اسم فقر الدم القاتل بسبب الحمل الزائد للحديد في الجسم، مما يؤثر سلباً على وظائف أعضاء الجسم.
وتابع رئيس وحدة أمراض الدم والأورام بجامعة الزقازيق، أن المؤتمر الأول "للثلاسيميا" بجامعة الزقازيق هدفه تقديم كل ما هو حديث ومفيد في طرق وأساليب علاج مرضي "الثلاسيميا" ، كما تضمنت فعاليات اليوم الأول مناقشات علمية للأطباء لبحث كل ما هو جديد في علاج المرض، بينما يتضمن اليوم الثاني تثقيف المرضي بهدف زيادة الوعي وتحسين الممارسات.
وفي نهاية المؤتمر وعد أعضاء مجلس النواب المرضي، بتقديم طلب لوزير الصحة لمناشدته بالموافقة علي إدراج علاج جديد وتوفيره لصالح المرضي.
