دأ رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم الأحد محادثاته مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول في أول زيارة يقوم بها زعيم سياسي ياباني إلى البلاد منذ أكثر من خمس سنوات، حيث يسعى الجانبان لتحسين العلاقات وسط التهديدات الأمنية المتزايدة في شرق آسيا.
قال مسؤول حكومي ياباني -وفقا لوكالة الأنباء اليابانية /كيودو/- إنه خلال قمة كيشيدا مع يون في سول، من المرجح أن يتفقا على تعميق أواصر العلاقات الأمنية بين طوكيو وسول لمعالجة تطوير الصواريخ والنووية في كوريا الشمالية.
ووصلت العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية إلى أدنى مستوياتها منذ عقود في ظل الإدارة اليسارية لسلف يون،مون جاي إن، بشأن قضايا زمن الحرب التي تضمنت نزاعا بشأن تعويض العمال، مما منع البلدين من متابعة مفاوضات دبلوماسية حاسمة.
غير أن يون -الذي أصبح رئيسا في مايو 2022- اتخذ خطوات لتحسين العلاقات مع اليابان، واقترح حلا لقضية العمل في زمن الحرب في أوائل مارس الماضي. وقام برحلة إلى طوكيو في وقت لاحق من نفس الشهر لإجراء محادثات مع كيشيدا.
وكان كيشيدا -الذي من المقرر أن يستضيف قمة مجموعة السبع في دائرته الانتخابية في هيروشيما في وقت لاحق من هذا الشهر- حريصا أيضا على إجراء مصالحة مع كوريا الجنوبية، حيث أصبحت الولايات المتحدة -حليفها الوثيق- أكثر حذرا من الوضع الأمني في آسيا.
وصرح كيشيدا للصحفيين قبل مغادرته طوكيو متوجها إلى سول صباح الأحد "أود أن أتبادل بصراحة وجهات النظر القائمة على الثقة" مع يون حول مواضيع مختلفة، بما في ذلك القضايا المتعلقة بنزاعات العمل في زمن الحرب.
ونظرا لاستئناف الحوار بين الحكومتين اليابانية والكورية الجنوبية في عدة مجالات مثل المالية والدفاع، أضاف كيشيدا "سنواصل بذل الجهود لتطوير هذه الاتجاهات".
العالم
كيشيدا يبحث مع رئيس كوريا الجنوبية في سول سبل تعزيز العلاقات
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق