أعلنت أوكرانيا استخدامها نظام باتريوت الأمريكي للمرة الأولى لاعتراض صاروخ روسي تفوق سرعته سرعة الصوت.
وقال ميكولا أوليشوك، قائد القوات الجوية الأوكرانية، إن قواته اعترضت صاروخًا من طراز كينزال، وهو صاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت.
وتلقت أوكرانيا ما لا يقل عن نظامين من باتريوت، أحدهما من الولايات المتحدة والآخر من ألمانيا، لتعزيز دفاعاتها الجوية، التي عجزت في السابق عن اعتراض المزيد من الصواريخ الروسية الحديثة مثل الصاروخ الروسي.
وأضاف «أوليشوك»، أن الاعتراض حدث أثناء الهجوم الليلي في ٤ مايو في سماء منطقة كييف، وأضاف أن صاروخ كينزال أطلقته طائرة «ميج ٣١ كيه» من الأراضي الروسية.
وقال يوري إهنات، المتحدث باسم قيادة القوات الجوية: «لدينا أسلحة ضد الصواريخ، لم يعرف أحد ما إذا كانت الباتريوت قادرة على العمل ضد الصواريخ الباليستية، حسنًا، نعم، يمكن ذلك، ومن الجيد أن لدينا مثل هذا السلاح».
والشهر الماضي قال وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف: إن صواريخ باتريوت ستكون حاسمة في الدفاع عن البنية التحتية الأوكرانية ضد الصواريخ الباليستية.
وأعلن أن بناء نظام دفاع جوي وصاروخي متعدد المستويات في أسرع وقت ممكن من أولويات القوات الأوكرانية لحماية المدن المسالمة، والبنية التحتية الحيوية.
أفادت «سي إن إن»، أن منظومات «هيمارس» الصاروخية الأمريكية تفقد فعاليتها في أوكرانيا بسبب أنظمة التشويش الإلكترونية الروسية.
وأشارت المصادر في الولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا إلى أن الراجمات أصبحت أقل فعالية، لذلك يتعين على المتخصصين الأمريكيين والأوكرانيين إيجاد طرق لضبط البرنامج لمواجهة عمليات التشويش.
أشارت إلى أنه وفقا لوثائق البنتاجون السرية المسربة، فقد ساعدت واشنطن القوات الأوكرانية في اكتشاف وتدمير أجهزة التشويش الروسية، وأكد مسئول لم يذكر اسمه من البيت الأبيض هذه المعلومات.
العالم
لأول مرة.. أوكرانيا تستخدم باتريوت لاعتراض صاروخ روسي
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق