اتهمت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي " الناتو" بالمسئولية عن الانفجار، الذي استهدف سيارة السياسي والكاتب الروسي زاخار بريليبين.
وقالت زاخاروفا - في بيان اليوم السبت:"إن هذه الدول الغربية قامت بدعم ومساعدة نظام كييف للقيام بالعمليات الإرهابية".
وكانت السلطات الأمنية في مقاطعة نيجني نوفجورود الروسية أعلنت في وقت سابق اليوم أن تفجيرا استهدف سيارة السياسي والكاتب الروسي، زاخار بريليبين، على الطريق السريع في المقاطعة.
وذكر مصدر أمني روسي لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية أن انفجار السيارة حصل على الطريق السريع في منطقة بورسك، وأودى بحياة السائق، بينما تعرض السياسي بريليبين إلى إصابات.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 32 طائرة بدون طيار تابعة للجيش الأوكراني في مناطق متفرقة خلال الـ 24 ساعة الماضية في إطار العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا.
وقالت الدفاع الروسية - في بيان اليوم السبت-:" لقد تم تدمير 32 مسيرة أوكرانية خلال يوم واحد في مناطق نوفواندريفكا وسفاتوفو وبشينيتشنوي بجمهورية لوجانسك الشعبية، ومناطق جورلوفكا وفولنوفاكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، ومناطق فاسيلييفكا وتشوباريفكا وأوريخوف في زابوروجيا".
وأضاف البيان:" لقد تمت أيضا تصفية حوالي 420 عسكريا أوكرانيا ومرتزقة في مناطق تفرقة خلال يوم واحد في إطار العملية العسكرية الخاصة، منهم 50 جنديا أوكرانيا في منطقة خاركوف ونحو 60 جنديا في جمهورية لوجانسك وأكثر من 185 جنديا ومرتزقا أوكرانيا في جمهورية دونيتسك".
وأوضح البيان أن ما يصل إلى 90 جنديا أوكرانيا قُتلوا في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابورجيا"، لافتا إلى أنه في اتجاه خيرسون قتل أيضا حوالي 35 جنديا أوكرانيا.
وعلى صعيد متصل، أعلن مؤسس قوات "فاجنر"، يفجيني بريجوجين، استعداده لتسليم المواقع في مدينة أرتيوموفسك(باخموت) إلى قوات "أحمد" الشيشانية في 10 مايو الجاري بناء على اقتراح رئيس الشيشان رمضان قاديروف.
وقال بريجوجين - في بيان اليوم -: "تواصلت مع ممثلي قاديروف لبدء تسليم المواقع على الفور في منتصف ليلة 10 مايو من أجل أن تواصل القوات الشيشانية عملية اقتحام باخموت".
وشكر بريجوجين الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف على موافقته على هذا الأمر، منوها بثقته في توفر كل ما هو ضروري لدى القوات الشيشانية لشغل المواقع في أرتيوموفسك(باخموت).
وكان قاديروف أعلن في وقت سابق أن وحدات القوات الخاصة الشيشانية "أحمد" مستعدة لشغل مواقع "فاجنر" في أرتيوموفسك.
يُذكر أن بريجوجين أشار مؤخرا إلى أن وحدات "فاجنر" ستبقى في مواقعها في أرتيوموفسك حتى 9 مايو، ثم ستنتقل إلى المعسكرات الخلفية من أجل تضميد جراحها.
